«عبد العاطي»: يجب النظر في استحداث آليات لتحسين اقتصاد الدول النامية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أهمية النظر في استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون من أجل تحسين المناخ الاقتصادي، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الآليات التمويلية القائمة لتوفير المنح والتمويل الميسر اللازم لتحقيق التنمية في الدول النامية.
وأكد «عبد العاطي»، خلال كلمته أمام مجموعة العشرين، والمُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تُعَول على دور مجموعة العشرين في معالجة إشكالية تنامي مشكلة الديون السيادية للدول النامية، في إطار استحداث آليات شاملة وفعالة بالإدارة المستدامة لديون الدول منخفضة الدخل والمتوسطة التي تستضيف قرابة ثلثي فقراء العالم.
وتابع: «نؤكد أهمية تطوير أساليب مؤسسات التمويل العالمية والبناء المالي العالمي لتمكينها من دعم وتأييد الدول النامية في احتواء الآثار التراكمية للأزمات الدولية المتعاقبة»، معبرًا عن تقديره للجهد الذي تبذله الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي تمويل التنمية المناخ الاقتصادي مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034.
وأكد السفير خطابي أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022 والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .
وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.
وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.
وقال خطابي " الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".
وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .