العراق يؤكد دعمه الدائم إلى لبنان لتجاوز الأزمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، موقف العراق الداعم للبنان لتجاوز الأزمة، مؤكداً أن بلاده لن تتأخر في توفير كل الإمكانيات المطلوبة لدعم شعبه.
وشدد السوداني خلال استقباله نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 المنعقدة في نيويورك "استعداد العراق بدعم لبنان في مختلف الاتجاهات لتجاوز هذه الأزمة من خلال المسار السياسي أو الجانب الإنساني"، حسب بيان للحكومة العراقية.
رئيس الوزراء: الحكومة العراقية لن تتأخر بتوفير كل الإمكانيات المطلوبة لدعم الأشقاء في لبنان pic.twitter.com/mvAvPSJPvp
— واع (@INA__NEWS) September 25, 2024وقال: "إن العراق دعا لقمة عربية وإسلامية لحل هذه الأزمة واتخاذ مواقف قوية إزاء العدوان، مع فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن حقوق الإنسان في لبنان وفلسطين وحماية أرواح شعبيهما".
وأضاف" أن الحكومة العراقية لن تتأخر في توفير كل الإمكانيات المطلوبة لدعم الأشقاء في لبنان".
وذكر السوداني"أن الإسناد الحكومي بالوقوف مع لبنان يعبر عن موقف العراقيين جميعا، وفي مقدمتهم المرجعية الدينية وسائر مكوناتهم وأطيافهم الاجتماعية".
من جانبه، عبر رئيس الحكومة اللبنانية عن التقدير لخطوات العراق المساندة والدعم المستمر طوال السنوات الماضية، وخصوصاً خلال هذه الأزمة التي سارع فيها العراق ليكون أول دولة ترسل المساعدات العاجلة للتخفيف عن معاناة الشعب اللبناني.
وأشاد بجهود العراق في الدعوة لعقد قمة عربية وإسلامية من أجل كف العدوان الوحشي عن لبنان وأهله، ومنع إنتشار الصراع في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوداني الأزمة العدوان الإسناد الحكومي المساعدات العاجلة العراق لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .