الأنتربول تشيد بإحترافية الأمن المغربي في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد مدير الدعم العملياتي والتحليل في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، سيريل غوت، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب “بلد يتمتع بدينامية قوية” في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية ويعمل بتعاون وثيق مع شركائه بالإنتربول على تأمينها.
وقال السيد غوت في تصريح للصحافة، على هامش أشغال ورشة دولية حول أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى، المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، بتنسيق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) عن طريق مشروعها “ستاديا”، إن “المغرب بلد دينامي للغاية،مقبل على استضافة تظاهرات رياضية كبرى، وسنعمل معا على تأمينها من خلال الأنتربول ومشروع “ستاديا”، عبر ديناميات عمل جماعي تنخرط فيه مختلف الدول لتعزيز الأمن وتطبيق أفضل الممارسات في تدبير هذه الأحداث”.
وأضاف السيد غوت “نحن اليوم في المغرب بمراكش لحضور حدث يكتسي أهمية وطنية وإقليمية وعالمية، بما أن مشروع “ستاديا” يعمل على ضمان أمن وسلامة الفعاليات الرياضية الكبرى، وكذلك التظاهرات العالمية”، مشيرا إلى أن كأس العالم قطر لسنة 2022 ودورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس أظهرتا نجاعة هذه المنظومة.
وأوضح أن هذه الورشة، التي تمتد على مدى يومين، سيعمل الخبراء من مختلف البلدان والمنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة والفيفا، على تبادل الخبرات والتحضير لاستراتيجيات أكثر فعالية مستقبلا، مبرزا أن مشروع “ستاديا” ي رسي أنظمة ومعايير وقواعد وإجراءات للتعامل مع الجماهير على أراضي الدول المستضيفة، والقيام بعمليات استكشاف أمنية متكاملة بهدف إدماج باقي الشركاء (السلطات المحلية ووسائل النقل والمستشفيات…)، في تدبير تدفقات المشاركين في هذه الفعاليات بشكل سلس وآمن.
وأكد السيد غوت أن هذه المقاربة يتم تفعيلها في احترام تام لحقوق الإنسان وحقوق المواطنين وحماية البيانات والمعطيات الشخصية، مع وضع إمكانيات الانتربول والمغرب رهن إشارة مختلف المتدخلين، مبرزا أهمية القيام بتحليل في الزمن الحقيقي لتهديد أشكال الاجرام الجديدة، المدعمة بالجريمة السيبرانية، قصد التمكن من القيام برصد افضل لهذه التهديدات والعمل بشكل جماعي على نحو أفضل.
وتسعى هذه الورشة الدولية إلى مرافقة تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 التي ستنظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، من خلال المساهمة في تعزيز قدرات أفراد الأمن الوطني في مجالات تنظيم الفعاليات الكبرى وفقا للقواعد والممارسات الدولية، خاصة في مجالات إدارة الحشود، ومراقبة استخدام المنشآت الرياضية، والرصد والتوقع للتهديدات والمخاطر، وإعداد خطط عمل منتظمة وطارئة، وإدارة مراكز العمليات ومراكز التعاون الدولي في مجال الأمن.
وإلى جانب الأطر الأمنية المغربية المختصة في ميادين الأمن الرياضي وتنظيم التظاهرات الكبرى، تعرف الورشة مشاركة مسؤولين دوليين وخبراء أمنيين يمثلون منظمة “الأنتربول” والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم ، فضلا عن خبراء في مجال الأمن الرياضي من مجموعة من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
قالت روسيا إن التحول الكبير الذي شهدته السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، تجاه روسيا يتماشى إلى حد كبير مع رؤيتها.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مسجلة -بثت الأحد- إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضرارا جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيس فلاديمير بوتين والرئيس دونالد ترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".
وانحاز ترامب إلى موسكو بشكل أكبر، حيث انتقد بشكل لاذع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مشادة كلامية حادة في البيت الأبيض الجمعة الماضية.
وكانت موسكو التي باشرت هجوما عسكريا واسع النطاق ضد جارتها في فبراير/شباط2022، قد انتقدت بشدة دعم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن غير المشروط لأوكرانيا.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالات أنباء روسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أشاد اليوم الأحد بالهدف الواقعي الذي أعلنه ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وانتقد في الوقت ذاته أوروبا بدعوى سعيها إلى استمرار الصراع.
إعلانوفي 12 فبراير/شباط الجاري أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض في 18 فبراير/شباط الجاري محادثات روسية أميركية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.