الإمارات.. 50 ممثلاً لمتعاملين من جهات حكومية وخاصة يشاركون في "تصفير البيروقراطية"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عقدت وزارة المالية الجلسة الثالثة من مبادرة "مجالس المتعاملين" لتصفير البيروقراطية، التي تهدف إلى التعرّف على آراء المتعاملين من القطاعين الحكومي والخاص، فيما يتعلق بعدد من الخدمات التي تقدمها الوزارة لاستعراض عمليات تصفير البيروقراطية الحكومية بشكل تشاركي، بما يتوافق مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تنفيذ برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات للارتقاء بأداء العمل الحكومي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، إن الجلسة، التي نُظمت في دبي، وحضرها نحو 50 ممثلاً لمتعاملين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، استعرضت مخرجات الجلستين السابقتين، وتم خلالهما الاطلاع على تجربة المتعاملين، ومدى رضاهم عن خدمات الوزارة وسبل تحسين وتطوير وابتكار أنماط جديدة للإجراءات الحكومية، ومنها ما يتعلق بـ "تحسين تجربة متعاملي خدمات الامتثال لمتطلبات المنظمات المالية الدولية" و"المشتريات الحكومية".
كما استعرضت الجلسة أبرز النتائج، وتم رصد تجارب المتعاملين في استخدام الخدمات، وذلك بعد رحلة استكمال تطوير وتحسين الخدمات في سياق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ضمن عدد من المجالات.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن الجلسة الثالثة من مبادرة مجالس المتعاملين تعكس استمرارية جهود الوزارة في تطوير الخدمات المالية الحكومية، وحرصها على تعزيز مبدأ الشراكة والتفاعل المباشر مع المتعاملين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يتيح تصميم حلول مبتكرة تتماشى مع تطلعاتهم وتساهم في رفع مستوى الكفاءة والمرونة في الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، و"مئوية الإمارات 2071"، واستمراراً لمبادرة الحكومة الذكية ونهج الإمارات في تصميم الخدمات الحكومية (خدمات 2.0).
وأضاف الخوري: "وزارة المالية ملتزمة بدورها في دعم تنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وهو ما يعكس طموح حكومة الإمارات في تقديم نموذج حكومي عالمي يعتمد على الابتكار والسرعة والكفاءة، نحرص على أن تكون كافة خدماتنا سهلة الوصول، سريعة التنفيذ، وعالية الجودة، بما يساهم في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي، من خلال هذه المبادرة، نمضي قدماً نحو إحداث نقلة نوعية في الإجراءات الحكومية، وترسيخ مستقبل ريادي في إدارة المالية العامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات وزارة المالية الإمارات دبي وزارة المالية تصفير البيروقراطية الحكومية تصفیر البیروقراطیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة 17 فبراير
أبوظبي/ وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته لهذا الملتقى، مضيفاً: «إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها».
كما أوضح أن «هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي».
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولاً إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
تعزيز ريادة الإمارات في الرصد الفلكي
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان «الشوّاف» انطلاقاً من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديماً على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:• الجلسة الأولى: «تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية». الجلسة الثانية: «حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية».
الجلسة الثالثة: «التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية»
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضاً مصاحباً يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.