يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، الأربعاء، إن التباين الحاد بين موقف الشعب اليمني وجماعة الحوثي بشأن ذكرى شعلة الـ26 من سبتمبر، يكشف عمالة الجماعة لإيران، وموقفها العدواني من الوطن وثورته.

وكتب في تغريدة على حسابها بمنصة “إكس”، إن “الابتهاج الشعبي العارم في كل مناطق الجمهورية تقابله غربة حوثية تتحول إلى خوف وعنف”.

وأشار إلى أن “الخلود والمجد لشعلة الثورة التي أطلقت الشعب من سجون العبودية إلى فضاءات الحرية، إنها لثورة حتى يستعيد الشعب جمهوريته”.

وخلال الأيام الأخيرة، كثفت جماعة الحوثي من حملاتها وتهديداتها، طالت العشرات من الناشطين والسياسيين والتربويين والوجاهات الاجتماعية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك على خلفية فرحتهم بثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة أو دعوتهم للاحتفاء بذكراها الثانية والستين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن ثورة سبتمبر طارق صالح

إقرأ أيضاً:

أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".

وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.

وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي". 

وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.

واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة. 

إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.

وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.


ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.

وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • ناذر داود: “خُضنا اختبارا حقيقيا أمام بارادو وقدمنا مباراة كبيرة”
  • بذكرى استشهاده.. افتتاح معرض “شاهد وشهيد” للقائد حسين الحوثي في مدينة الحديدة
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
  • حاج موسى: “كلّ ما يُقال بشأن مستقبلي لا يُهمني”
  • “المركزي اليمني” يعلن نتائج المزاد الثاني له خلال العام الجديد
  • اليمن يدعو الاتحاد الأوروبي لأن يحذو حذو أمريكا في تصنيف الحوثي “منظمة إرهابية”
  • ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!
  • وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
  • “أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ “إسرائيل” سيظل قائماً حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة