القضاء على إرهابيين إثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 12 عنصر لدعم الإرهاب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في الفترة ما بين 18 و24 سبتمبر الجاري، من القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وحسب الحصيلة العملياتية لوزارة الدفاع الوطني قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين اثنين وإسترجاع بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وأعراض أخرى، وهذا خلال عملية نوعية بتبسة.
كما سلّم الإرهابي أولاد البكاي محمد، المكنى “هما”، نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
وأضاف ذات البيان أوقفت مفارز أخرى 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
ووفقا لذات الحصيلة أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات متفرقة عبر النواحي العسكرية، 30 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 11 قنطارا من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 13،21 كيلوغراما من مادة الكوكايين و398 862 قرص مهلوس”.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وتندوف، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 237 شخصا وضبطت 17 مركبة و92 مولدا كهربائيا و49 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 15 شخصا آخر وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و5 مسدسات آلية و10 بنادق صيد و76730 لتر من الوقود و 68 قنطارا من مادة التبغ بالإضافة إلى 386 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.
في حين تمكن حراس السواحل من “إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ 176 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 288 مهاجرا غير شرعيا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی عبر التراب الوطنی
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً
الصحابي الجليل جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي رضي الله عنه هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أبو عبدالله، وأبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، السلمي، المدني، الفقيه من أهل بيعة الرضوان، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا.
وروى رضي الله عنه علما كثيرا عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وعن: عمر، وعلي، وأبي بكر، وأبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، والزبير، وطائفة.حدث عنه: ابن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد، والحسن البصري، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وأبو جعفر الباقر، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن ميناء، وأبو الزبير، وأبو سفيان.. وطلحة بن نافع، ومجاهد، والشعبي، وسنان بن أبي سنان الديلي، وأبو المتوكل الناجي، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومعاذ بن رفاعة، ورجاء بن حيوة، ومحارب بن دثار، وسليمان بن عتيق، وشرحبيل بن سعد، وطاووس، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبيدالله بن مقسم، وعبدالله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن دينار، ومحمد بن سراقة، وعبد الرحمن بن عبدالله بن أبي عمار، وعبد الله بن أبي قتادة، وخلق.
وكان مفتي المدينة في زمانه عاش بعد عبدالله ابن عمر أعواما، وتفرد، وشهد ليلة العقبة مع والده، وكان والده من النقباء البدريين، استشهد يوم أحد، وأحياه الله -تعالى - وكلمه كفاحاً، أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول، وقد انكشف عنه قبره إذ أجرى معاوية عيناً عند قبور شهداء أحد، فبادر جابر إلى أبيه بعد دهر، فوجده طريا لم يبل، وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد، وقعد لأجل أخواته، ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة، وشاخ، وذهب بصره، وقارب التسعين.، حسب ما جاء في سير أعلام النبلاء.
وعن جابر، قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد، كان يخلفني على أخواتي، وكن تسعا، فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد، وروى: ابن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، قال: رحل جابر بن عبدالله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها، ثم انصرف إلى المدينة، ويروى: أن جابراً رحل في حديث القصاص إلى مصر، ليسمعه من عبدالله بن أنيس.
ومات جابر بن عبدالله سنة ثمان وسبعين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان قد ذهب بصره، وصلى عليه أبان بن عثمان، وهو والي المدينة.