فنان برازيلي يثير غضباً واسعا بعد رقصه خلف مراسلة أثناء تغطية حادث سير مميت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تعرض المغني البرازيلي "أم سي ليفينهو" لانتقادات حادة بعد أن قام بالرقص خلف مراسلة تلفزيونية أثناء تغطيتها على الهواء مباشرة لحادث سير مأساوي. الحادث، الذي وقع في منطقة بيراي بجنوب ريو دي جانيرو، أسفر عن مقتل ثلاثة رياضيين من فريق كرة قدم أمريكي وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
استغل ليفينهو البث المباشر ولوّح للكاميرا، قبل أن يبدأ بالرقص خلف المراسلة إيزابيلا كامبوس، التي كانت تغطي الخبر المأساوي.
واجه الفنان انتقادات لاذعة من الآلاف عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر الكثيرون تصرفه "غير إنساني" ومجرد بحث عن الشهرة السريعة على حساب معاناة الآخرين. في المقابل، دافع بعض معجبيه عنه مؤكدين أنه لا يحتاج إلى المزيد من الشهرة إذ لديه 13 مليون متابع على إنستغرام، وبرروا تصرفه بعدم علمه بخطورة الحادث.
وفي ردٍّ على الانتقادات، أصدر ليفينهو بيان اعتذار أعرب فيه عن تعازيه لعائلات الضحايا، لكنه أكد في نهاية البيان أنه "لن يتوقف عن الرقص أمام الكاميرا" متمسكاً بجلب السعادة لمتابعيه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.