أبوظبي.. انطلاق فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2024
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، في أبوظبي فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2024 في نسختها السابعة، حيث تجمع القمة أبرز قادة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، لمناقشة مستقبل هذه القطاعات مع التركيز على الاستدامة والابتكار وبناء الكفاءات.
استهلت القمة بجلسة حوارية تناولت "تطوير النظام الدفاعي الوطني"، بمشاركة الدكتور محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول في التقنيات السيبرانية والفضاء في مجموعة إيدج، الذي أكد على الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجالي الفضاء والطيران، وأشار إلى استمرار هذه الاستثمارات مع دخول المزيد من الأقمار الصناعية إلى مدار الأرض، وتأسيس شركات جديدة.كما ألقى سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، كلمة رئيسية حول إنجازات البرنامج الوطني للفضاء، مؤكداً التزام الدولة بتعزيز مكانتها الريادية عالمياً في استكشاف الفضاء، وقدّم علي رجب، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، استعراضاً لتطورات الربط الجوي في السعودية.
وركزت النقاشات على التحول في قطاع الطيران السعودي، حيث أعربت غرين فان دن بيرغ، رئيسة تسويق الطيران في إيرباص، عن فخر الشركة بدعم الطموحات السعودية من خلال الابتكارات في مجال الطائرات المستدامة.
كما تم تناول الابتكارات التكنولوجية خلال جلسة ناقشت التحديات في قطاع الفضاء والطيران، وفي جلسة أخرى، تم مناقشة التقدم الذي تم إحرازه في الإمارات في مجالات البحث والتطوير.
من جانبه، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، على التزام الشركة بتوسيع شبكة وجهاتها وزيادة عدد المسافرين، مع التركيز على تطوير مواهب مواطني الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات أبوظبي مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية، تقريراً معرفياً جديداً، يستشرف فرص وتحديات زيادة نسبة الأفراد المعمّرين في مجتمعات المستقبل، في ظل ما تشهده البشرية من تطورات متسارعة في التكنولوجيا الطبية التي تسهم في تعزيز صحة الإنسان.
ويستعرض تقرير «عمر أطول.. الفرص والاعتبارات»، التطورات التي شهدتها المجتمعات على مدى 75 عاماً مضت، في مجال التقنية الطبية، والصرف الصحي، والرعاية الوقائية، والخيارات المتنوعة في أساليب الحياة، التي عززت صحة الإنسان وأسهمت في رفع متوسط العمر المتوقع، من 45 عاماً في خمسينيات القرن الماضي، إلى أكثر من 73 عاماً في عالم اليوم.
وخلص التقرير إلى أن ارتفاع متوسط عمر الأفراد في مجتمعات المستقبل، سيسهم في إيجاد فرص كبرى، تتمثل في المزيد من المساهمات الاقتصادية، والحياة الصحية السعيدة التي سينعم بها إنسان المستقبل، لكنه لفت إلى عدد من التحديات التي تتطلب نهجاً استشرافياً استباقياً من الحكومات لمعالجة الآثار المعقدة لمجتمع المعمّرين، يرتكز على تعزيز منظومات الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات مرنة للقوى العاملة، وتطوير البنى التحتية المجتمعية.
وأكد محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسارع التطور التكنولوجي والابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، يحمل الكثير من الفرص الواعدة والتحديات الكبرى في مختلف المجالات المرتبطة بحياة الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى قطاع الرعاية الصحية سيشهد تطوراً كبيراً مدعوماً بالتكنولوجيا، ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ويؤدي لرفع متوسط العمر المتوقع، ما يتطلب من الحكومات التعامل باستباقية مع ما يفرضه ذلك من تغييرات في تركيبة مجتمعات المستقبل.
وقال عادل خيري، شريك في قسم العلوم الصحية والحياتية في أوليفر وايمان - الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إنه من الضروري للحكومات تعزيز الجاهزية للاستفادة من الابتكارات المرتبطة بارتفاع متوسط عمر الإنسان، وأن تعمل على تهيئة المجتمعات للتغيرات المترتبة على ذلك، خصوصاً في ظل التسارع المستمر في علم إطالة العمر وتنامي الأدلة العلمية الداعمة له.
ويؤكد التقرير أهمية تعزيز استعداد وجاهزية الحكومات للتغيرات المتوقعة في مجتمعات المستقبل التي ستزيد فيها نسبة المعمّرين، من خلال تطوير الاستراتيجية والسياسات التي توظف هذه الميزة وتضمن الاستفادة منها في تعزيز نمو وازدهار المجتمع، ويتطرق إلى أهمية تحقيق التوازن بين الأبعاد الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا في تعزيز صحة الإنسان، والتكاليف، والجوانب التنظيمية.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة