ستارمر يعرب عن قلقه الشديد بشأن التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأربعاء، عن قلقه الشديد بشأن التصعيد المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وعندما سئل ستارمر، عما إذا كان سيضع قوات على الأرض للمساعدة في إجلاء البريطانيين من لبنان إذا أصبح ذلك ضروريا، قال: "لن أدخل في تفاصيل خطط الإخلاء.
وبشأن التصعيد الأخير، أضاف رئيس الوزراء البريطاني: "هنا في نيويورك، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنا واضح جدا جدا أن هذا وضع خطير الآن ويجب على جميع الأطراف التراجع من حافة الهاوية، لوقف التصعيد."
وتابع: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار وهذا يحتاج إلى تسوية بالوسائل الدبلوماسية. لكنني قلق للغاية بشأن التصعيد المتزايد الذي ليس فقط يحدث يوما بعد يوم، ولكن تقريبا ساعة بساعة في الوقت الحالي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إسرائيل حزب الله لبنان الشرق الأوسط وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.