مصير مجهول.. تحقق توقعات ميشال حايك وليلى عبداللطيف يُقلق اللبنانيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وسط المخاوف من "مصير مجهول" مع زيادة التصعيد الإسرائيلي، عادت توقعات المنجمين ميشال حايك وليلى عبداللطيف إلى الواجهة، وتصدرت اهتمام اللبنانيين منذ الأسبوع الماضي بعدما تحققت بعض توقعاتهما المتعلقة بتفجيرات لبنان الأخيرة.
البداية مع المنجمة ليلى عبد اللطيف التي تفاخرت الأسبوع الماضي بنشر مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام عن توقعها حول "وجود تفجيرات في لبنان بطرق جديدة"، وهو ما حدث عن طريق استخدام إسرائيل لأجهزة "بيجر" تسبّبت بمقتل عدد كبير من عناصر حزب الله .
ورغم أنها لم تحدّد توقيت التفجيرات أو مكان وقوعها، غير أنها استخدمت تصريحها في الفيديو وربطته بتقرير إخباري يغطي حادثة البيجر لتثبت تحقق توقعاتها حول هذا الشأن.
لكن ما جعلها حديث اللبنانيين خلال هذا الأسبوع أيضاً، توقعاتها في مصر حول حصول "حدث ما في نهر النيل"، حيث ربطه الناشطون على مواقع التواصل بخبر حدوث حالات التسمم في أسوان الذي وقع قبل أيام.
فيما سارعت السلطات المصرية إلى نفي حقيقة تلوث نهر النيل، ورغم ذلك ظلت في صدارة قائمة الترند، وسط جدل بين المعلقين حول خطورة الانسياق وراء التوقعات إيماناً بمقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا". View this post on Instagram
A post shared by ليلى عبد اللطيف (@leilaabedlatif)
تحقق 3 توقعات في أسبوعمن ليلى عبد اللطيف إلى ميشال حايك الذي نال نصيب الأسد من حديث الشارع اللبناني بعدما تحققت 3 توقعات أساسية ضمن مجموعة توقعات كشف عنها خلال ليلة رأس السنة على قناة "أم تي في" اللبنانية.
1. تفجيرات البيجررغم تقديمهما مئات التوقعات خلال وقت سابق من هذا العام، غير أن المنجمين اللبنانيين اشتركا حول تحقّق توقعهما بشأن انفجار البيجرز، وانتشر فيديو لحايك يقول فيه: "حزب الله هستيريا محورها "موبايل فون" يخرج عن سيطرة صاحبه، محاولات ضمن تصفيات واغتيالات تتنقل تباعاً بين عدة رؤوس ذات صلة بالحزب".
View this post on InstagramA post shared by Michel Hayek (@michel_hayek_official)
2. اغتيال إبراهيم عقيلبعد أيام من وقوع تفجيرات البيجر، تصدّر حايك مجدداً الترند في لبنان مع الإعلان عن اغتيال قادة "قوة الرضوان" برئاسة إبراهيم عقيل خلال اجتماع سري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتداول اللبنانيون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو من توّقعاته قال فيه: "إبراهيم عقيل اسم وفعل وصورة في سجلات حزب الله".
هادا فات ليلى عبد اللطيف جاب كلشي وبالسمية ???? pic.twitter.com/yzNZgAICg3
— amanay (@MERENGUI_79) September 21, 2024 3. إصابة فادي بوديةتحقق توقع ثالث لميشال حايك أمس الأول الإثنين، حين قال بأنّ محللاً سياسياً مقرّباً من حزب الله سيصاب على الهواء مباشرة وبالفعل، أصيب رئيس تحرير شبكة المرايا الدولية فادي بودية بغارة إسرائيلية خلال مشاركته عبر خاصية سكايب في برنامج "حبر سياسي" الذي يبث على قناة "آي نيوز" العراقية.
للأسف صدقت تنبؤاتي مرّة أُخرى: pic.twitter.com/X5fdz0ziez
— Michel Hayek (Parody) - مش ميشال حايك (@MichelHayek12) September 24, 2024 انقسام على مواقع التواصلأثارت توقعات المنجمان جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض وصفهما بـ "مصدر إخباري جديد لمعرفة الأحداث المقبلة وسط غياب أفق واضح لمصير اللبنانيين خلال هذه الحرب".
بالمقابل، رفض آخرون تصديق توقعاتهما معتبرين أنها "مجرّد مصادفات لأنه بسبب كثرة التوقعات لا بد وأن يتحقق البعض منها من خلال التحليل المنطقي لطبيعة الأحداث الأمنية والسياسية سواء على الصعيد المحلي و الخارجي".
شكّكت فئة ثالثة من اللبنانيين بالمنجمين، مطالبين السلطات بالتحقيق معهما طارحين "نظرية المؤامرة". ورجحوا أنهما "أدوات تابعة لجهات استخباراتية دولية توجه رسائل من خلالهم إلى أعدائها، وما تحقق نسبة كبيرة من توقعاتهم إلا أكبر دليل على ذلك".
ميشال حايك
ليلى عبداللطيف
لن اطيل في النقاش الديني والعلمي حول ممارساتهم المعروف سلفاً
لكن دعونا نرى توقعاتهم للعام المنقضي 2023
هل صدقت حقاً؟
ماذا توقعوا حينها لغزة؟!
هنا نكشف بالإحصاء والدليل كذبهم
وتلاعبهم بالعقول
حياكم تحت pic.twitter.com/GpiJXES4LS
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجيرات لبنان تفجيرات البيجر في لبنان لیلى عبد اللطیف مواقع التواصل میشال حایک حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.
ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".
وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".
ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".
وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".
ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.