191 حصان يشارك في مهرجان الشرقية للخيول العربية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انطلق منذ قليل مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الـ 28 بأرض الفروسية بمدينة بلبيس، ويستمر لمدة 3 أيام بمشاركة أعضاء نوادي الفروسية وأصحاب مزارع الخيول ومحبي الخيول العربية الأصيلة ونادي الشرطة الرياضي.
وقال الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية في تصريحات خاصة لـ «الوفد»، إن مهرجان الخيول الشرقية للخيول العربية تم الاستعداد له والتجهيز الجيد لتظهر المحافظة بالمظهر الذي يليق بأصالتها وعراقتها.
وأوضح أن المهرجان يشهد مُشاركة 191 حصان منهم 121حصان في مسابقات جمال الخيل، و67 حصان في مسابقات أدب الخيل، مشيرا إلى فاعليات المهرجان بدأت بافتتاح معرض للحرف اليدوية والتراثية والفن التشكيلي، ثم أقيمت احتفالية كبيرة بحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
ولفت إلى إنه تم إطلاق إشارة انطلاق مسابقة جمال الخيول، التي تعقد علي مدار يومين، وتوزيع جوائز " شخصية العام - أحسن حصان - احسن فرس"، ومن المقرر بدء فاعليات مسابقات تراث وأدب الخيل مسجل وغير مسجل يوم الجمعة القادم، لتحديد الأبطال المسجلين وغير المسجلين واختيار بطل الجمهورية.
وذكر أنه المحافظة استعدت لمهرجان هذا العام بعد الإنتهاء من مهرجان العام الماضي، وإنه تم تلافي كل السلبيات التي تم رصدها والتي وردت إليهم من المشاركين أصحاب الخيول، ومنها رفع النجيلة الصناعية أو السجاد لانتشار القوارض أسفلها وعمل «حفر» توثر على مستوى الحركات التي تؤديها الخيول ، وتم تجهيز الأرض «التربة» وتسويتها بشكل يتيح للخيول استعرض حركتها بشكل جيد.
ونوه إلى أن إدارة المهرجان استجابت أيضا لمطالب أصحاب الخيول المشاركة من حيث توقيت إقامة المسابقات، وتم الإتفاق على إقامة المسابقات وتنظيمها بعد الرابعة عصرا، وذلك للابتعاد عن الأجواء الحارة، كون أن أداء الخيول في ساعات الظهيرة كل عام يُعيق من انسيابية الخيول في أداء حركاتها.
وكشف نائب محافظ الشرقية أن مقياس نجاح المهرجان بالنسبة لإدارة المهرجان، يتمثل في زيادة أعداد الخيول المشاركة عن النسخ السابقة للمهرجان، وهو ما تجلى هذا العام، حيث ارتفع عدد الخيول المشاركة من 100 خيل العام الماضي إلى نحو 191 هذا العام، بالإضافة إلى زيادة نسبة مشاركة الجمهور الذي يحضر من أجل الاستمتاع بفقرات المهرجان.
وأضاف انه تم الاعداد الجيد لكافة الخدمات اللوجستية مثل "المنصة الرئيسية، ومنصة استقبال ضيوف المهرجان، ومنصة أصحاب الخيول، منصة للمشاركين فى بطولات أدب وجمال الخيل"، بالإضافة لتجهيز غرف إيواء مجهزة لتسكين الخيول، التي بدأ تسكنيها الفعل.
IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_٢٠٠٧٤٣ IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_٢٠٠٦٠٩ IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_١٩٢٤٥٠ IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_١٩٢٣٣٨ IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_١٩٢٣١٩ IMG_٢٠٢٤٠٩٢٥_١٩٢٣٠١المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الرياضي الشرقية للخيول العربية اليدوية والتراثية أصحاب مزارع محافظ الشرقية محافظ دمياط محافظ الدقهلية توزيع جوائز الفن التشكيلى القوارض الشخصيات العامة IMG ٢٠٢٤٠٩٢٥
إقرأ أيضاً:
انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق مهرجان الفنون والزهور، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الجاري، في ضوء الاحتفاء بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي. يُعتبر المهرجان منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون كجسر للتواصل الثقافي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تسليط الضوء على الإبداع الإماراتي، وتحفيز المشاركة المجتمعية من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
تجربة فريدة
يجسد المهرجان القِيم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة، واهتمامه بقطاع الزراعة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتأمين مستقبل مستدام للإمارات، وهذا النهج تجلى في مبادراته، رحمه الله، لزراعة الأرض وتشجيرها، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما ينسجم المهرجان مع «الرؤية البيئية 2030» وبرنامج «ازرع الإمارات»، وهما مبادرتان تعكسان التزام الإمارات بالاستدامة البيئية. يعتبر مهرجان الفنون والزهور حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة فريدة وغنية تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات.
«جدارية الوثبة»
يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورود في العالم، حيث يشارك الآلاف من الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة الى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية من الزهور والورود. كما تبرز «جدارية الوثبة»، كمشروع فني تشارك فيه مجموعة من الفنانين لرسم لوحة فنية تعبر عن تراث وثقافة الإمارات، إضافة إلى سرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، حيث تعرض تاريخ المهرجان من بدايته بطرق إبداعية ومبهرة.
وستُزين الأجنحة الدولية بأقواس من الزهور والورود، وتُنسق الزهور بعناية لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، كما ستقام مسيرة الزهور والفنون حيث يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، ولوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي، ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورود تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة.
«بيت العود»
وسط هذه الأجواء المبهجة، يشهد المهرجان عروضاً فنية موسيقية مميزة، أبرزها عروض الأوركسترا التي تقدم مقطوعات فنية تحاكي روح الطبيعة والفن، إضافة إلى حفلات غنائية يحييها عدد من الفنانين على مسرح النافورة، وهم: حربي العامري، معضد الكعبي، سيف العلي، وأروى أحمد.وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، يقدم «بيت العود» عروضاً موسيقية حية تستلهم التراث الإماراتي الأصيل من خلال حفل أوركسترا لوتريات بيت العود بمشاركة 32 عازفاً، وحفل كورال غنائي بمشاركة كورال بيت العود بمشاركة 51 فناناً، لتضفي أجواء من السحر الفني على زوار المهرجان.
ورش تفاعلية
ضمن فعاليات القرية التراثية تُقام مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية تستهدف الصغار والكبار، حيث تتيح الفرصة لاكتساب مهارات فنية وإبداعية في أجواء تعليمية وترفيهية فريدة في صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، إضافة إلى فنون رسم الورود والزهور بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما تتضمن الفعاليات تجربة الرسم بالرمل، حيث يقدم «غاليري الوثبة» معارض فنية متميزة وفريدة من أعمال الفنانين، مصحوبة بعروض حية تبرز إبداعاتهم، وتكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها في مختلف أرجاء المهرجان، ضمن مشهد يثري أجواء الاحتفال ويجذب الأنظار.