«غرفة رأس الخيمة» و«مؤسسة سعود» تبحثان مع تعزيز العلاقات التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
بحثت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وغرفة تجارة رأس الخيمة، مع فد تجاري من مقاطعة «غوانغدونغ» بجمهورية الصين الشعبية، التي تُعد القوة الصناعية الأولى في هذا البلد، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في دولة الإمارات عامة، وإمارة رأس الخيمة خاصة، ومقاطعة «غوانغدونغ».
جاء ذلك، خلال زيارة الوفد الذي ترأسه تشن تشيكون، نائب المدير العام لإدارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالمقاطعة، وجيانغ شينغجون، مدير مكتب المعرض الصيني الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مقر غرفة رأس الخيمة، يرافقهما مسؤولون في المعرض، حيث كان في استقبالهم كل من محمد مصبح النعيمي رئيس الغرفة، ويوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، النائب الأول لرئيس الغرفة.
وأكد النعيمي، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال، وتشجيع المشاركة في المعارض الدولية لدى الجانبين، وضرورة الاستفادة من الشراكات الاقتصادية الشاملة بين الطرفين.
ورحب بإمكانية الإعداد لإقامة معارض دولية، بالتعاون بين الغرفة ومؤسسة سعود من جانب، ومكتب المعرض الصيني الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمقاطعة «غوانغدونغ» من جانب آخر، عبر آلية عمل يتم الاتفاق عليها مستقبلاً، بهدف الترويج لفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة، أمام قطاعات الأعمال الرئيسة المتنوعة، وفي مقدمتها القطاع الصحي وقطاع التكنولوجيا، والاستفادة من التسهيلات التي توفرها رأس الخيمة للمستثمرين.
من جانبه، دعا يوسف إسماعيل، الوفد الصيني إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لضخ مزيد من الاستثمارات إلى إمارة رأس الخيمة، والاستفادة من المزايا التي تتيحها للمستثمرين، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض إسماعيل، الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات كافة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة توجه بتشجيع دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، والحرص على تقديم التسهيلات والحوافز للشركات الصينية، بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها بالشراكة مع القطاع الخاص الإماراتي.
وأوضح أن مثل هذه الشراكات تُعد خطوة كبيرة ومهمة، لتوسيع نطاق الفرص المتاحة في السوق لأعضاء الشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، أعرب رئيس الوفد الصيني ومرافقوه عن تطلعهم لتعزيز التبادل التجاري والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصين والإمارات، ومشاركة الغرفة، ومؤسسة سعود في معارض الصين الدولية، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في توسيع قاعدة العملاء، وتعزيز نطاق الفرص المتاحة في السوق للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات والصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المهندس عبدالله الشارف أرحومة، وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، بتخصيص اكثر من مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى التوسع في مجال التدريب والتأهيل على الحرف والمهن التي توفر فرص عمل في سوق العمل الليبي بشكل عام.
وأكد أرحومة، في تصريحات له اليوم أنه خاطب لجنة الشباب والعمل والشؤون الاجتماعية بمجلس النواب بكتاب رسمي لعرض الموضوع في مجلس النواب للتصويت بإيقاف منشور هيئة الرقابة الإدارية الموازية رقم (1) لسنة 2025 م بشأن إيقاف إجراءات التعيين والتعاقد لشغل الوظائف بالجهات العامة ، لما له من آثار سلبية وما سببه من احباط لدى شريحة الخريجين والباحثين عن العمل والدراسين بالجامعات والمعاهد الليبية.
وأوضح أن مجلس النواب يقوم بمطالبة الحكومة الليبية بوضع إستراتيجية ورؤية واضحة لبدائل التعيين والتعاقد خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، على أن يتم تطبيقها خلال ستة أشهر كحد أقصى، وذكر عدة أمثلة منها (اعلان عام 2025 - عام ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغرى والمتوسطة) من خلال الصناديق والجهات المختصة .
وشدد أرحومة على ضرورة ان يتم في حال إستمرار التعاقد الإعلان عن الوظائف في كافة وسائل الإعلام وإجراء إمتحانات تفاضلية بين المتقدمين حتى يتم التعيين والتعاقد حسب الكفاءة، لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الوساطة والمحسوبية.
واشار الى، أن وزارة العمل والتأهيل لديها رؤية جاهزة تتبناها الحكومة الليبية ، تشمل بدائل التعيين والتوظيف وتوفر حياة كريمة لكافة الباحثين عن العمل بتوفير فرص عمل حقيقية في السوق الليبي.
وأكد أرحومة، تشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص ، والتوسع في مجال التدريب والتأهيل على الحرف والمهن التي توفر فرص العمل في سوق العمل الليبي، كما سنعمل على دعم الصناعة واعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتشجيع الاستثمار الأجنبي والتأكيد على تشغيل الشباب الليبي .
ودعا إلى تشجيع المصارف لمنح القروض العينية للباحثين عن العمل، وموائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وايقاف بعض التخصصات لسنوات معينة، مع تنظيم العمالة الوافدة واستقطاع جزء من ضرائبها للاستفادة منها في تقديم منح للباحثين عن العمل، وإعفاء القطاع الخاص من بعض الضرائب لسنوات معينة نظير تشغيل عدد من الشباب الباحثين عن العمل.
وأكد أرحومة، ضرورة تشجيع ثقافة القطاع الخاص في المجتمع الليبي وربطه بجدول المرتبات الموحد والضمان الاجتماعي وظبطه بقوانين تنظم شراكته مع القطاع العام لأن الشباب الليبي لا يشعر بالأمان إلا في القطاع العام.
يذكر أن وزارة العمل والتأهيل الليبية كانت قد قامت بتوقيع برتوكول تعاون مع مجمع عمال مصر الصناعي لتدريب الشباب الليبي على احدث البرامج التدريبية الصناعية خاصة وان المجمع يمتلك خبرة 16 عاما في سوق العمل الصناعي وادارة وتشغيل المصانع.. وكان المهندس هيثم حسين رئيس اداره منظومه مجمع عمال مصر قد شارك بوفد رفيع المستوى في الموتمر العلمي الاول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة قدم خلالها توصيات وبرامج تساهم في تبادل الخبرات بين الجانب المصري والجانب الليبي، مؤكدًا على دعم رؤية الوزارة بمشاركتها المتميزه بمشروع تطوير واعمار مدينة عمر المختار.