أشادت الدكتورة منة بدوي استشاري الصحة النفسية وعلوم ذوي الهمم بمبادرة «بداية جديدة لبناء الانسان»، والتي أطلقت مؤخرًا، مقدمةً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه المبادرة التي خرجت للنور في الوقت المناسب، بالتزامن مع المحاولات المستمرة لاختراق الأجيال الجديدة، وطمس الهوية والأفكار والقيم المجتمعية، ومحاولة فرض قواعد وصفات جديدة ودخيلة على المجتمع المصري.

وشددت على أهمية غرس الهوية الوطنية بطريقة مبسطة لدى الأطفال في سن مبكر، خصوصًا إنّها تعزز لديهم الشعور بالأمان، مناشدةً الأمهات بضرورة الاشتراك في مبادرة تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال وغرس قيم المواطنة بدءًا من المنزل، ما سيعزز انتماء الطفل والالتزام بالقواعد والقيم داخل الوطن الأصغر المتمثل في المنزل، والوطن الأكبر وهو مصر.

ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية والأمن النفسي

وأشارت استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إلى أنّ ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية بمثابة توفير الأمن النفسي للطفل، مؤكدة أنه له أثرا إيجابيا على الأطفال في سنٍ صغيرة، فالأمن النفسي والعاطفي يتوافر في مرحلة الطفولة المبكرة من الأسرة والمنزل، وإلزام الطفل باتباع قواعد الأسرة والالتزام بالعادات والتقاليد، واحترام الآخرين، والقيم، يكون بمثابة ترسيخ لاحترام القيم والمجتمع حينما يكبر الطفل.

وأضافت إنّ الكثير من أولياء الأمور يقعون في خطأ غير مقصود، ويؤثر على الهوية الوطنية لدى الأطفال، وهو الحديث أمامه عن السفر للخارج بهدف العمل، موجهةً بضرورة التوضيح للطفل إننا لا نترك الأب والأم إذا ما قسوا علينا لمصلحتنا، وهو نفس الشعور تجاه المجتمع.

الأعياد الوطنية تعزز الانتماء

وذكرت أنّ الأعياد الوطنية التي نهتم بها، وكذلك المدارس هي أحد أبرز الطرق لتعريف الأطفال بالهوية الوطنية بصورة مبسطة، مثل احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، وثورة 30 يونيو، وغيرها من الأعياد الوطنية، ويمكن ربط الأطفال بها من خلال رسم علم مصر، كما أنّ النشيد الوطني وتحيّة العلم بالمدارس تعد أولى خطوات غرس الهوية الوطنية في الأطفال منذ سن مبكرة.

ربط الأطفال بالرموز الثقافية والاجتماعية

وشددت على ضرورة تعزيز وتنمية التعلق بالرموز الثقافية، والاجتماعية والأثرية لدى الأطفال، واستبدال الرحلات الترفيهية بأخرى للمناطق الأثرية مثل الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وتعريف الأطفال بتاريخنا وهويتنا الوطنية، وتذكيرهم دائمًا بإنّ مصر جميلة جدًا وحافلة بالتاريخ، ولا يوجد مثيل لها.

مصر ضهر وسند لنا وللآخرين

وأكدت أنّ مصر ضهر وسند لأبنائها ولمن لا سند له، وقد ظهر هذا جليًا في دعمها لغزة، وللسودانيين، ويجب استغلال ذلك في توعية منطقة اللاشعور لدى الطفل، من خلال خلق حوار فعّال مع الأطفال وغرس الشعور بالفخر والانتماء بهويتنا المصرية دائمًا لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الوطنية الاستقرار النفسي غرس القيم ثورة 30 يونيو 6 أكتوبر المتحف المصري الكبير متحف الحضارة الهویة الوطنیة لدى الأطفال

إقرأ أيضاً:

أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

أمراض الكلى عند الأطفال: تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تنقية الدم وإزالة السموم. 

على الرغم من أن أمراض الكلى شائعة بين البالغين، فإنها يمكن أن تصيب الأطفال أيضًا، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا لرصد الأعراض وعلاجها.

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أمراض الكلى عند الأطفال و الأعراض و الأسباب وطرق العلاج

الأعراض أمراض الكلى عند الأطفال

تشمل أعراض أمراض الكلى عند الأطفال ما يلي:

أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

1. تورم: يظهر عادةً في الوجه والأطراف نتيجة احتباس السوائل.


2. تغيرات في البول: مثل ظهور دم في البول، أو تغييرات في الكمية (زيادة أو نقص).


3. ألم في البطن أو أسفل الظهر: قد يشكو الطفل من ألم في منطقة الكلى.


4. إرهاق وضعف عام: يشعر الطفل بالتعب الشديد وفقدان النشاط.


5. فقدان الشهية والغثيان: قد تؤثر مشاكل الكلى على رغبة الطفل في تناول الطعام.

أسباب الإصابة بأمراض الكلى 

تتعدد أسباب أمراض الكلى عند الأطفال، ومنها:

1. التهابات المسالك البولية: يمكن أن تؤدي العدوى إلى التهاب الكلى.


2. التاريخ العائلي: وجود حالات سابقة في العائلة قد يزيد من احتمالية الإصابة.


3. حصى الكلى: تتشكل نتيجة تراكم الأملاح والمعادن، مما يؤدي إلى آلام شديدة.


4. حالات وراثية: مثل الكلى متعددة الكيسات، حيث تتكون أكياس مملوءة بالسوائل تؤثر على وظيفة الكلى.


5. إصابات: قد تؤدي الإصابات الجسدية إلى مشاكل في الكلى.

أمراض الكلى: التأثيرات النفسية والاجتماعية والعوامل الوقائية طرق العلاج من أمراض الكلى

تعتمد طرق علاج أمراض الكلى عند الأطفال على نوع المرض وشدته، وتشمل:

أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

1. الأدوية: تستخدم لعلاج الالتهابات أو التحكم في ضغط الدم ومستويات السكر.


2. التغذية الصحية: توفير نظام غذائي متوازن يساهم في دعم صحة الكلى.


3. غسيل الكلى: في الحالات الشديدة، قد يكون غسيل الكلى ضروريًا لتنقية الدم.


4. زرع الكلى: في حالات الفشل الكلوي النهائي، يمكن أن تكون زراعة الكلى الخيار الأمثل.


5. المراقبة المستمرة: يحتاج الأطفال المصابون بأمراض الكلى إلى متابعة دورية مع الأطباء لتقييم الحالة.

 

الوقاية من أمراض الكلى والحفاظ على صحة الكلى

للحفاظ على صحة الكلى، يجب اتباع بعض النصائح:

1. شرب الماء: تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.


2. مراقبة الوزن: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى.


3. تجنب الأدوية الضارة: يجب توخي الحذر عند استخدام بعض الأدوية، مثل المسكنات، دون استشارة طبية.


4. تعليم النظافة الشخصية: تعزيز ممارسات النظافة الجيدة للحد من خطر العدوى.

أمراض الكلى: التعريف والأعراض والعوامل المساهمة

تتطلب أمراض الكلى عند الأطفال اهتمامًا خاصًا، حيث يمكن أن تؤثر على صحتهم ونموهم. 

من المهم أن يكون الأهل على دراية بالأعراض والعوامل المساهمة، وأن يسعوا للحصول على رعاية طبية مبكرة عند الحاجة.

 التشخيص المبكر والعلاج الفعال يمكن أن يسهمان في تحسين نوعية الحياة للأطفال المصابين بهذه الأمراض.

 

مقالات مشابهة

  • استشاري نفسي: "الزوجة تفضل كلمة بحبك من زوجها أكثر من المال"
  • استشاري يحذر من الخلافات الأسرية: تصيب الأطفال بالانطوائية والعنف
  • رئيس «المصريين»: تعزيز الهوية الوطنية بمثابة استثمار مباشر في المستقبل
  • هتستوعبيه بسهولة.. 5 استراتيجات لإيقاف نوبات غضب الأطفال
  • استشاري: تربية الطفل على ثوابت واضحة تحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية
  • 7 طرق فعالة للتعامل مع الطفل العنيد
  • أمراض الكلى عند الأطفال: التشخيص، العلاج، والدعم النفسي
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • حازم الجندي يكتب.. ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية التحديات والآليات