هنادي مهنا في ذكرى وفاة خالد صالح: «مشفتش في حياتي شخص الناس كلها بتحبه»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حرصت الفنانة هنادي مهنا، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» على إحياء ذكرى وفاة والد زوجها الفنان أحمد خالد صالح، اليوم الأربعاء، والذي يصادف اليوم الموافق لـ 25 سبتمبر.
وشاركت هنادي مهنا صورة عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «ماشفتش في حياتي حد الناس كلها بتحبه وفكراله الخير، وبيتكلموا عنه بحب أكتر من خالد صالح، الله برحمه ربنا يجعله في ميزان حسناته ويجعله من أهل الجنة».
من ناحية أخرى، يصادف اليوم الأربعاء 25 من سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان خالد صالح، والذي يعد من نجوم الصف الأول، بتقديمه أعمالا درامية وأفلام مهمة في تاريخ السينما المصرية، حيث نال حب وتقدير الجماهير بسبب أدواره المميزة التي ستظل محفوره فى وجدان محبيه.
البداية الفنية لـ خالد صالحكما تحدث الفنان خالد صالح، في لقاء سابق قبل وفاته، عن بداية حياته الفنية، مشيرا إلى أنه بعد تخرجه وزملائه من كلية الحقوق بدأ زملاؤه احتراف التمثيل، أما هو فعمل لمدة شهر بالمحاماة.
أهم أعمال خالد صالح الفنيةواستطاع خالد صالح، أن يترك بصمة في عالم الفن، من خلال مشاركته في أهم الأعمال التي لا ينساها الجمهور، والتي منها: فيلم“تيتو” ومازالت مقولته الشهيرة “أنا بابا يالا” يرددها المصريون، وأيضًا فيلم “الحرامي والعبيط” الذي كان يدمج ما بين الكوميدي والدراما معًا.
اقرأ أيضاً«ربنا ينعمك بحجم حب الناس لك».. أحمد خالد صالح يحيي ذكرى وفاة والده العاشرة
أحمد خالد صالح عن فلسطين: اللهم شهادة.. إن نصر الله لقريب
اقنعته بالمغامرة.. خالد تاج الدين يكشف تفاصيل دخول مدحت صالح «عالم الراب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد خالد صالح هنادي مهنا الفنانة هنادي مهنا خالد صالح الفنان خالد صالح وفاة خالد صالح الراحل خالد صالح ذكرى وفاة خالد صالح هنادي مهنا وأحمد خالد صالح أحمد خالد صالح وهنادي مهنا ذكرى رحيل خالد صالح أحمد خالد صالح ذکرى وفاة
إقرأ أيضاً:
بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!
عبد المجيد دوسة المحامي
السودان الذي أصبح بلداً للمليشيات العشر، بل بلد يرتع فيه الهوس الديني والدواعش الجدد، أكلةِ أكباد البشر، بلدٌ لا نرى فيه سوى السبع العجاب! والكل يبكي ليلاه ... ولكن من ليلى هذه التي يذرف حولها الدمع الغزير، دموع اليتامى والأرمل والثكالى خلائف حاملو ألوية النضال، نضال السنين الطوال الذي لم نستطع معه إسكات صوت الشباب الذين رأوا في الانتقام قيمة، وفي الانتقام مسح لذاك الدمع. شباب لم يستطع معنا صبرا، حين قلنا لهم أن لا قيمة في الانتقام، فالمنتقم صفة واسم لله سبحانه وتعالى وحده.. ولكننا بلا شك لنا حقّ الثأر في مسَّ كرامتنا التي أهانها المتأسلمون الجدد الذين آمنوا بالعنصرية البغيضة نهجاً، وشرّعوا من الهرطقات ما لم يسبقهم اليها اِنس ولا جان، شرّعوا قانوناً أسمّوه بقانون الوجوه الغريبة تمهيدا لجريمتهم البشعة، التي ارتكبوها في قُرى الكنابي الوادعة ووثقوها بأنفسهم، هذه القانون يبيح قتل الوجه الغريب ورميه في البحر، تقرباً لشياطينهم التي تؤزهم أزّا صباح مساء.
هاجت جُّل المنظمات الحقوقية الدولية، وصاح الضمير الإنساني ومعهم لفيف من وطنيي بلادي محتجين ومندِدين. لكن بالطبع شياطين الإنس من الكيزان لا يعيرون بالاً لهذه الأصوات، فهم قد إعتادوا عليها، ويعلمون جيدا أنها سحابة عابرة كسابقاتها، ولكن الجديد في الأمر أن قادة جيشهم ارتعدوا خِيفة هذه المرة، فباتوا يبررون بأنً ما حدث هي تفلتات فردية، وشكّلوا لجنة للتحقيق، بالطبع هي لجنة كيزانية، والغريب في الأمر أنهم أدّوا بالأمس يميناً مغلظة وهم لها حانثون.. لينبري كبير جيشهم، داعياً القوم بأن ما وقع ليس من أفعال كتائب البراء.. لمن هذا يا هامان، ألقومٍ قالوا لك من قبلُ اِنا لما تدعونا اليه مريب! كُف عن هذا وأسلك سبيل شيخك الذي وجَّه الناس من قبلُ بلحس الكوع، ان كنت قد سمعت ذاك القول من قبل.
بقي أمر واحد لاِيقاف هذه الدماء السودانية التي تُراق ليل نهار، العالم قال كلمته وسكت، اِذن لن يبق سوى صوتكم أنتم أيها السودانيون، يجب توثيق كل هذه الجرائم، وتجهيز ملف كامل يُقدّم الى الجهات العدلية الدولية مع اِرفاق شهادة متكاملة للشهود اِنتظارا ليوم تُنصف فيه أهلونا الضحايا، ولكن من يقوم بهذه المهمة؟ أعتقد أن العبء الأكبر يقع على من هم في الأرض وشاهدوا كل تلك الفظائع، وبدورهم يقدِّمونها الى لجنة تكوّن قريبا ممن هم خارج البلاد لتكملة المهمة، ولكن كيف تكّون هذه اللجنة والناس في شتات؟ هنا لابد من وجود طليعة تعمل لذلك، وأقرب الناس تواصلاً هم كتّاب المقالات والأعمدة في الصحف الاِسفيرية عن طريق اِيميلاتهم للتشاور في الأمر. أما اِذا اِعتمد الناس على تحركٍ ما من المجتمع الدولي فاِننا لن نحصد شيئاً وستضيع القضية كسابقاتها، وننتظر أخرى ونصرخ ليومين أو ثلاث وهكذا دواليك، وهم في جرائمهم ماضون.
نأمل ألا نضيع ظنّ المستضعفين من أهلينا هذه المرة، اِذ كفانا السباب والعويل وكشف عورات الكيزان، اِذ هم العورة بل والسوءة نفسها، ولنمض الى ما فيه نفع الناس ويخيفهم بغية الرجوع الى سبيل الرشاد وهم ليسوا لها عائدون ما لم يوضعوا في جحر ضب كما يقولون.
عبد المجيد دوسه المحامي
majeedodosa@gmail.com