الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تنظم فعالية خطابية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية بصنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية ” 21 سبتمبر و 26 سبتمبر و ١٤ أكتوبر” وتكريم المبرزين من موظفي الأمانة العامة.
وفي الحفل أشار أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين إلى أن ذكرى مناسبة ثورة ٢١ من سبتمبر تأتي اليوم في ظروف استثنائية وقف فيها اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مساندة الشعب الفلسطيني ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بما قامت به القوات المسلحة اليمنية من منع السفن التي تذهب إلى الكيان الصهيوني وإيقاف عمل ميناء أم الرشراش وقصف عمق الكيان الصهيونى في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ النوعية والطائرات المسيرة.
ولفت شرف الدين إلى أن اليمنيين أثبتوا مواقف مشرفة نصرة لإخوانهم في قطاع غزة في ظل خذلان عربي وأقليمي ودولي معيب.
وأوضح أن ثورة ٢١ من سبتمبر انطلقت خالصة من الشعب اليمني ضد كل المؤامرات الخارجية والتدخلات التي كان يتعرض لها اليمن من الخارج.. مشيرا إلى أن الثورة رفضت الوصاية والاستعمار.
وأكد أمين عام رئاسة الجمهورية، أن الثورات السابقة قامت ولم تحقق اهدافها بسبب الضغوط والمؤامرات الإقليمية والدولية وتعاون وتواطئ العملاء والخونة في الداخل.. مؤكدا أن ثورة ٢١ من سبتمبر جاءت لتصحيح الثورات السابقة.
وفي الفعالية التي حضرها رؤساء الدوائر ومدراء العموم في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أوضح رئيس دائرة الرقابة والشؤون القانونية علي نور الدين إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني في ثورة ٢١ من سبتمبر.
وأشار إلى أن ثورة ٢١ من سبتمبر، أتت ولقيت ممانعة كبيرة من القوى الخارجية إلا أن الشعب اليمني كان بالمرصاد لكل تلك المؤامرات.
وبين أن الرئيس الشهيد الصماد، أعلن شعار “يد تبني ويد تحمي” لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية مكاسب الثورة وبناء يمن قوي مستقل حر.
وفي الختام كرًم أمين عام رئاسة الجمهورية الموظفين المبرزين بالشهادات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية صنعاء ثورة ٢١ من سبتمبر الأمانة العامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
لم تكن ثورة 1919 مجرد انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت أيضًا نقطة تحول كبرى في دور المرأة المصرية داخل المجال العام.
للمرة الأولى، خرجت النساء إلى الشوارع يهتفن ضد الاستعمار، يشاركن في التظاهرات، ويقدن الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع الرجال، كانت تلك اللحظة بمثابة إعلان صريح أن المرأة ليست مجرد عنصر داعم، بل شريك أساسي في معركة التحرر الوطني.
أول مظاهرة نسائية كبرىفي 16 مارس 1919، شهدت مصر أول مظاهرة نسائية كبرى، قادتها سيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية، مثل صفية زغلول وهدى شعراوي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تحريك الوعي الوطني، ارتدت النساء الملابس السوداء حدادًا على الشهداء، وسرن في شوارع القاهرة يهتفن ضد الاحتلال، متحديات بذلك الأعراف المجتمعية التي كانت تحصر دور المرأة في الحياة الخاصة.
لم تقتصر مشاركة النساء على التظاهر فقط، بل امتدت إلى أشكال أخرى من المقاومة، كن يشاركن في نقل الرسائل بين قيادات الثورة مستغلات عدم تفتيش الجنود البريطانيين لهن، كما ساهمن في دعم أسر المعتقلين والمصابين من الثوار، سواء ماليًا أو معنويًا.
الصحافة النسائية أيضًا لعبت دورًا مهمًا، حيث كتبت العديد من السيدات مقالات تحريضية تدعو للاستقلال وتنتقد القمع البريطاني.
ورغم شجاعة النساء في تلك الفترة، لم يكن الطريق سهلًا. تعرضت بعضهن للاعتقال والضرب أثناء المظاهرات، وحاول الاحتلال قمع تحركاتهن بكل الطرق، حتى داخل المجتمع المصري نفسه، أثارت مشاركة المرأة في الثورة جدلًا واسعًا بين من رأى فيها خروجًا عن التقاليد، ومن أيّدها باعتبارها جزءًا من النضال الوطني، لكن مع استمرار الحراك، فرضت الثورة واقعًا جديدًا جعل فكرة بقاء المرأة في الظل أمرًا غير مقبول.
كان لثورة 1919 أثر عميق امتد لعقود لاحقة، حيث مهدت الطريق لنشاط نسوي أكثر تنظيمًا. في عام 1923، أسست هدى شعراوي “الاتحاد النسائي المصري”، ليكون أول كيان يعبر عن مطالب النساء بشكل رسمي، وشهدت السنوات التالية خطوات مهمة نحو حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية