بدء حفل إطلاق ومناقشة "مصر يا عبلة" بمكتبة القاهرة الكبرى|صور
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدء منذ قليل، حفل إطلاق ومناقشة كتاب "مصر يا عبلة - سنوات التكوين" للفنان التشكيلي محمد عبلة، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، بمكتبة القاهرة الكبرى، وسط حضور فنى وثقافى كبير.
وناقش كتاب "مصر يا عبلة- سنوات التكوين" مع الفنان محمد عبله الكاتب والصحفي جمال القصاص، وادارت المناقشة الكاتبة داليا شمس.
ويقول محمد عبلة فى قدمة الكتاب : "أول هدية تلقيتها في حياتي كانت علبة طباشير ملون من ناظرة المدرسة الابتدائية "أبلة نجية"، وهي التي اعتادت من قبل أن تعاقبني على شخبطاتي التي ترى أنني أُشوِّہ بها جدران المدرسة، تغيرت الحال بعد أن زار المدرسة مفتش التربية الفنية، وطلب مني أن أرسم على السبورة مباراة لكرة القدم بين فريقَي الأهلي والزمالك، ولما فرغت من الرسم، وأُعجب به، أوصى الناظرة بمكافأتي، وقال لها: "اهتمي بيه.. ده فنان".. رافقني هذا اللقب من يومها طيلة سنوات دراستي، وكان عذرًا لي إذا ارتكبت أي خطأ: "أصله فنان".
ويضيف: "برهافة وجرأة ريشة فنان شجاع، يأخذنا الفنان محمد عبلة عبر هذا الكتاب إلى رحلة ثرية ومُلهمة مليئة بالكفاح وصور الصمود من أجل الفن. وتستحوذ سنوات الدراسة الفارقة داخل كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية على مساحة كبيرة من ذكريات الفنان، خلال فترة زمنية صعبة؛ هي سنوات السبعينيات؛ التي حفلت بالكثير من المتغيرات والتحولات، كما اشتبك فيها السياسي مع الديني وانعكس على كافة تفاصيل الحياة اليومية يكشف عبله كيف تمكّن مع فناني جيله من التفاعل معها صعودًا وهبوطًا؛ فقد عاش سنوات البدايات الصعبة، وصاغ أسئلتها القلقة بروح المغامر الراغب في خوض الكثير من التجارب الفنية والإنسانية، وقد ظهر أثرها جليًّا في المسارات اللاحقة للفنان، كما بلورت منجزه وساهمت في تشكيله. يكتب الفنان شهادته الحية عما عاشه بأقصى درجات الصدق والبساطة، والعفوية، مراهنًا على ثراء التجربة وطابعها الحيوي، كما يتوقف أمام بعض الرموز الثقافية والفنية التي تقاطع معها عبر مسيرته، ومنهم مَن ساعد ومَن تخاذل".
جدير بالذكر أن محمد عبلة، هو فنان تشكيلي، حاصل على وسام جوته الألماني عام 2022، كأول فنان تشكيلي مصري وعربي يحصل على هذا الوسام، أقام عددا كبيرا من المعارض الفنية المحلية والعالمية سواء المعارض الخاصة أو الجماعية، وشغل منصب مدير قاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية سنة 1990.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى محمد عبلة
إقرأ أيضاً:
ريهانا تؤكد إطلاق ألبومها التاسع وتكشف سبب غيابها
بعد سنوات من الترقب والتكهنات، أكدت النجمة العالمية ريهانا أنها عادت إلى الاستوديو وستطرح ألبوماً جديداً، لتنهي بذلك فترة انقطاع استمرت تسع سنوات منذ إصدار ألبومها الأخير "Anti" في عام 2016.
وكشفت ريهانا في مقابلة مع مجلة "Harper’s Bazaar" أنها شعرت أخيراً بأن الوقت قد حان للعودة إلى الموسيقى، حيث قالت: "هذا يشعرني بأنني في المكان الصحيح، وأريد أن أفعل هذا".
وأوضحت أنها قضت ثماني سنوات في العمل على موسيقاها الجديدة، لكنها لم تكن متأكدة من الاتجاه الفني الذي تريده حتى وصلت إلى ما وصفته بـ "فك شفرة" الموسيقى التي تستحق أن تصدرها.
موسيقى غير متوقعة!
أكدت ريهانا أن موسيقاها الجديدة ستكون خارج التوقعات، كما أنها لن تكون "تجارية أو سهلة الاستماع عبر الراديو"، بل ستعكس تطوراً فنياً يكشف مكانتها الحالية في الساحة الموسيقية.
كما نفت الشائعات التي ترددت حول أن ألبومها الجديد سيكون بطابع الريفي، قائلة إن هذا غير صحيح تماماً، مشيرة إلى أن موسيقاها المقبلة "لا تنتمي إلى أي نوع موسيقي محدد".
واعترفت ريهانا بأنها تدرك حجم الضغط الناتج عن غيابها الطويل، قائلة إنها تشعر بمسؤولية لإثبات "أن الانتظار كان يستحق العناء". وأضافت: "لا يمكنني إصدار أي شيء عادي أو متوسط المستوى".
ومع ذلك، لم تكشف ريهانا عن موعد محدد لإصدار الألبوم أو حتى اسمه، مما زاد من ترقب جمهورها، الذي يطلق عليه اسم "R9" في إشارة إلى كونه ألبومها التاسع المنتظر.
نجاحات رغم الغياب
خلال فترة غيابها عن الموسيقى، لم تتوقف ريهانا عن تحقيق النجاحات، حيث توسعت أعمالها في مجال التجميل والأزياء، مما جعلها ثاني أغنى فنانة موسيقية في العالم بثروة تقدر بـ 1.4 مليار دولار، وفقاً لمجلة Forbes، متجاوزةً العديد من الأسماء الكبرى في الصناعة، بينما تحتل تايلور سويفت المرتبة الأولى بثروة بلغت 1.6 مليار دولار.
ورغم الانتظار الطويل، لم تخلو رحلة عودتها من الدعابة، حيث اعتادت ريهانا على ممازحة جمهورها بشأن تأخر إصدار الألبوم، ففي عام 2019، نشرت مقطع فيديو لكلب يقفز بحماس، معلقة عليه بقولها: "هذا أنا وأنا أستمع إلى R9 وحدي وأرفض إصداره".
كما ارتدت قميصاً في 2023 كتب عليه "أنا متقاعدة"، مما أثار جدلًا بين معجبيها، قبل أن تؤكد لاحقاً أنها لم تعتزل الموسيقى.