علق الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على الأفعال الغريبة والشاذة التي يتم الترويج لها في هذه الأيام، كـ عمليات التجميل والتحولات الجنسية، قائلا: «فعل شيطاني».

وأوضح خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن النبي صلى الله عليه وسلم احترم البنيان ووجّه بالحفاظ على صورة الإنسان لأنها أبهى صورة»، مضيفا: «إنما الشيطان أعلن الحرب على بنيان الرب من خلال الإنسان.

واستشهد على ذلك بقوله تعالى: «وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله».

وأكد الجندي، أن المشكلة لدى الشيطان في الهجوم على بنيان الرب وبمعنى أدقّ الهجوم على الجسد الإنساني حتى يجعل الإنسان يغير هذا الجسد، موضحا أن الشيطان نجح إلى حد ما مع بعض الناس وليس الكل.

ويرتكز هذا فعل الشيطان لهدم بنيان الله، على التغيير الوظيفي أي جعل وظائف الجسم تؤدي عكس ما خلقت له، مبينا أن ذلك يتمثل في الممارسات الجنسية الفاسدة والشذوذ الجنسي وأيضا التغيير التركيبي.

واسترسل: «ويقوم ذلك على إزالة أعضاء أو زيادة أعضاء أو التدخل في أعضاء مثل التحولات الجنسية زي التدخلات الجراحية التي لا ضرورة لها في التغير الجنسي الذي يحدث».

اقرأ أيضاًخالد الجندي يوضح أوصاف من يحاولون التقرّب إلى الله بالتقليل من مقام النبي «فيديو»

خالد الجندي: الصلاة في وقتها قضية خطيرة وتثار على لسان بعض الناس بشكل فج (فيديو)

خالد الجندي عن عزاء مظهر شاهين لـ الصاوي: «لفتة إنسانية انفرد بصنعها»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمليات التجميل عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي التحول الجنسي خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية

 أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".

وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".

وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.

مقالات مشابهة

  • البوتكس.. رد حاسم من هنا الزاهد على عمليات التجميل.. فيديو
  • خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  •  خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله