الخرطوم – نبض السودان

أعلن الجناح الإنساني للأمم المتحدة أنه تفاوض بشأن تسهيل وصول الإنسانيين بمواد الإغاثة يوم الجمعة إلى منطقة شديدة الصعوبة في العاصمة الخرطوم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن “شاحنات تحمل حوالي 460 طنا من الامدادات من برنامج الأغذية العالمي وصلت صباح الجمعة إلى جبل أولياء بالخرطوم الكبرى، إحدى أكثر المناطق تضررا من القتال”.

وتم تسهيل وصول القافلة من قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي انخرط مع طرفي النزاع لضمان وصول الشاحنات بأمان إلى وجهتها.

وقال المكتب إن برنامج الأغذية العالمي ساعد منذ أواخر مايو أكثر من 150 ألف شخص في منطقة الخرطوم الكبرى، ويواصل زيادة المساعدة للأشخاص الفارين من العاصمة السودانية إلى الولايات المجاورة مثل ولايتي الشمال ونهر النيل.

وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية في ولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي لحوالي 15400 شخص.

وقال المكتب إن منطقة غرب دارفور أثبتت أيضا أنها صعبة للغاية بسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل بين الفصيلين العسكريين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “نناشد مرة أخرى جميع الأطراف توفير وصول إنساني آمن وغير مشروط إلى جميع أنحاء السودان، بما في ذلك المناطق الأخرى التي يصعب الوصول إليها مثل جنوب كردفان وجميع أنحاء دارفور ولا سيما شمال دارفور”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم المتحدة توصل شاحنات مساعدات

إقرأ أيضاً:

تقدم للقوات المشتركة في محور الصحراء بدارفور

القوات المشتركة أكدت تقدم عناصرها والسيطرة على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور.

دارفور: التغيير

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.

وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.

وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.

وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.

من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.

الوسومالجيش الدعم السريع الرائد أحمد حسين مصطفى السودان الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بئر مزة شمال دارفور كتم مليط

مقالات مشابهة

  • بشأن موعد وصول طائرة مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية.. هذا ما أعلنته الصحة
  • تقدم للقوات المشتركة في محور الصحراء بدارفور
  • وصول طائرة مساعدات طبية كولومبية
  • وصول طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل مساعدات إنسانية للوافدين اللبنانيين
  • رئيس الكتلة الصدية يرفع دعوى قضائية ضد موظفة في الخارجية حضرت خطاب نتنياهو في الامم المتحدة
  • متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها
  • “بعد الحرب” .. الأوبئة تحصد المدنيين في الخرطوم ودارفور
  • رام الله - التنمية تعلن وصول 26 شاحنة مساعدات الى شمال غزة
  • مكتب الحجار يعلن: تحويل مساعدة نقديّة لـ 9,950 أسرة لبنانية
  • أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان