شاحنات «الامم المتحدة» توصل مساعدات إلى منطقة شديدة الصعوبة في الخرطوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أعلن الجناح الإنساني للأمم المتحدة أنه تفاوض بشأن تسهيل وصول الإنسانيين بمواد الإغاثة يوم الجمعة إلى منطقة شديدة الصعوبة في العاصمة الخرطوم.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن “شاحنات تحمل حوالي 460 طنا من الامدادات من برنامج الأغذية العالمي وصلت صباح الجمعة إلى جبل أولياء بالخرطوم الكبرى، إحدى أكثر المناطق تضررا من القتال”.
وتم تسهيل وصول القافلة من قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي انخرط مع طرفي النزاع لضمان وصول الشاحنات بأمان إلى وجهتها.
وقال المكتب إن برنامج الأغذية العالمي ساعد منذ أواخر مايو أكثر من 150 ألف شخص في منطقة الخرطوم الكبرى، ويواصل زيادة المساعدة للأشخاص الفارين من العاصمة السودانية إلى الولايات المجاورة مثل ولايتي الشمال ونهر النيل.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية في ولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي لحوالي 15400 شخص.
وقال المكتب إن منطقة غرب دارفور أثبتت أيضا أنها صعبة للغاية بسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل بين الفصيلين العسكريين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “نناشد مرة أخرى جميع الأطراف توفير وصول إنساني آمن وغير مشروط إلى جميع أنحاء السودان، بما في ذلك المناطق الأخرى التي يصعب الوصول إليها مثل جنوب كردفان وجميع أنحاء دارفور ولا سيما شمال دارفور”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم المتحدة توصل شاحنات مساعدات
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
ويأتي هذا على هامش أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد ثمّن الطرفان - بهذه المناسبة – مخرجات اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي التأمت نهاية شهر يناير الماضي بالجزائر العاصمة
كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية. لا سيما في شقَّيْها الاقتصادي والتجاري. تجسيداً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين.
وتبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من الملفات السياسية والقضايا الإقليمية والدولية. وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. إذ تم التأكيد على توافق مواقف البلدين المبنية على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.