انطلاق الإعلان التشويقي الثاني لفيلم الخيال والكوميديا دراكو رع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الشركة المنتجة لفيلم الكوميديا والخيال "دراكو رع" الإعلان التشويقي الرسمي الثاني من بطولة خالد منصور وشادي ألفونس، وإخراج كريم أبو زيد، وينطلق الفيلم في دور العرض المصرية ابتداءً من 16 أكتوبر، وفي السعودية ودول الخليج وجميع أنحاء العالم ابتداءً من 31 أكتوبر.
يبدأ الإعلان التشويقي بصوت الفنان إسماعيل فرغلي وهو يخاطب أبناءه برسالة غامضة، يكشف فيها أنه كان يعلم سر اللعنة التي أخفاها عنهم لسنوات طويلة حتى لا يتمكنوا من فكها أو استخدامها ضده.
تدور أحداث فيلم دراكو رع في إطار خيالي كوميدي حول الشقيقين أحمس ورمسيس، وهما من آخر مصاصي الدماء الذين نجوا من حرب خاسرة ضد البشر في العصور القديمة. يقرران الاختباء لآلاف السنين حتى تضطرهم الظروف للظهور مجددًا والدخول في مواجهة جديدة مع البشر.
الفيلم من بطولة الثنائي الكوميدي خالد منصور وشادي ألفونس إلى جانب مروان يونس و إسماعيل فرغلي ، كما يضم الفيلم مجموعة من الممثلين الصاعدين، مثل ملك بدوي، ويارا عزمي، وأحمد طلعت، وفارس حداد، وهاني قنديل، إلى جانب ضيوف الشرف نور قدري والفنانة اللبنانية داليدا خليل.
https://www.instagram.com/reel/DAWGpeCsuxK/?igsh=MWQ5NHJqM3ZwM2hvbw==
الفيلم من إخراج كريم أبو زيد، وتأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار ومينا خزام، وإنتاج محمد عبد الوهاب ومحمد خير زعيتر من استوديوهات نايل وود للإنتاج السينمائي، التي سبق أن قدمت فيلم الرعب "عمّار"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويُعرض حاليًا على منصات نتفليكس، وشاهد، وبرايم، وقنوات روتانا.. إلى جانب مشاركتهم في فيلم مين يصدق المنتظر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراكو رع خالد منصور
إقرأ أيضاً:
"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.