4 طرق لتجنب الإصابة بها.. هل جرثومة المعدة مرض معدي؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
جرثومة المعدة من الأمراض المزعجة التي يعاني منها الكثيرون، خاصة الأطفال، وهي عبارة عن بكتيريا دقيقة للغاية، تحدث الإصابة بها نتيجة تناول الأطعمة الضارة أو المشروبات غير الجيدة أو أواني الطعام الملوثة.
وجرثومة المعدة معدية، لذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لحماية بقية أفراد العائلة في حالة إصابة شخص بها، وفقا لما ذكره الدكتور محمد الشربيني أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي كلية طب القصر العيني وجامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
هناك العديد من الطرق التي تنتقل من خلالها جرثومة المعدة من شخص لآخر، وقد تنتقل من خلال اللعاب، أو من خلال فضلات الشخص، لهذا من الضروري الحرص على غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام.
من الممكن أيضا أن تنتقل الجرثومة للشخص من خلال لمس مياه أو أكل ملوث بالجرثومة، وفي حالة إهمال النظافة العامة يكون الشخص معرضا للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
طرق الوقاية من الجرثومةوللوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة يجب على الأشخاص اتباع النصائح التالية ومنها:
الحرص على تناول طعام نظيف. طهي الطعام جيدا تجنب التواجد في أماكن ملوثة. غسل اليدين جيدًا بالماء قبل تناول الأكل، وبعد الخروج من المرحاض. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدةتوجد بعض الفئات التي تكون معرضة للإصابة بجرثومة المعدة بشكل مستمر، ومنهم كبار السن، حيث يزداد معدل الإصابة بجرثومة المعدة لدى الأشخاص أكبر من 50 عامًا، وقد يكون ذلك نتيجة ضعف المناعة مع التقدم في العمر، كذلك الأطفال فهم من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بشكل كبير، والمدخنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.