أفادت دراسة حديثة، بأن التغير المناخي تضاعف احتمالية حدوث الفيضانات في وسط أوروبا.

ووفقا للدراسة المنشورة على موقع «دويتشه فيلله» الإخباري اليوم، فإن التغير المناخي ضاعف من احتمالية حدوث الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى حدوث فيضانات كارثية في وسط أوروبا، بسبب التغير المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وقد تسببت الفيضانات التي وقعت في منتصف شهر سبتمبر الجاري في مقتل 24 شخصا، كما ألحقت أضرارا بالممتلكات والبنية التحتية تُقدر بمليارات.

وأضافت الدراسة، أن عاصفة مثل «بوريس» من المحتمل أن تحدث في المتوسط مرة كل 100 إلى 300 عام في ظل المناخ الحالي مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات درجة الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.

من جهتها، قالت جويس كيموتاي، الباحثة في معهد جرانثام في إمبريال كوليدج لندن المتخصصة في تغير المناخ والبيئة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «تؤكد هذه الفيضانات مرة أخرى على النتائج المدمرة للاحترار الناتج عن الوقود الأحفوري».

وأضافت أنه سيتم استبدال النفط والغاز والفحم بالطاقة المتجددة، ستؤدي عواصف مثل بوريس إلى هطول أمطار أكثر غزارة، وما يترتب عليه من فيضانات تعرقل الاقتصاد.

اقرأ أيضاًالإعصار جون يضرب المكسيك.. وترقب فيضانات وانهيارات طينية كبيرة قد تهدد الحياة

اليابان تحذر المواطنين من وقوع فيضانات وانهيارات أرضية جرَّاء الأمطار في «إيشيكاوا»

ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا التغير المناخي الفيضانات الأمطار الغزيرة فيضانات كارثية التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

«دبي العطاء» تدعو للدمج بين التعليم والعمل المناخي

دبي: «الخليج»
كشفت «دبي العطاء»، عن أحدث تقرير لها بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، والذي يدعو إلى حشد الجهود لتحقيق الدمج المهم بين التعليم والعمل المناخي.
وتم الكشف عن هذا التقرير خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يستند إلى نتائج تقرير «قمة ريوايرد» الأول الذي أُطلق خلال قمة تحويل التعليم في نيويورك عام 2022.
وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «لطالما واجهت البشرية عبر التاريخ تحديات كبيرة، واليوم يعد تغير المناخ الأزمة الأبرز في عصرنا، ويُنظر للتعليم على أنه المفتاح للتصدي لهذه الأزمة بشكل فعّال. ويعتمد التقدم الحقيقي في القضايا العالمية، مثل الفقر والصحة وتغير المناخ، على إحداث تحول جذري في أنظمة التعليم. ويقدم تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ» خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع تأكيد إدراج حلول المناخ في المناهج التعليمية».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تؤكد خطورة تأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية
  • العدوان الصهيوني على لبنان يضاعف من فاتورة الانهيار الاقتصادي للكيان
  • هذا سبب الفيضانات الأخيرة وإعصار سيضرب هذه المنطقة خلال الساعات المقبلة
  • لماذا تتضاعف أعداد قتلى الحرارة في أوروبا؟
  • الجو الرطب ربما أدى إلى تفاقم فيضانات أوروبا الوسطى
  • الأرصاد الجوية: اعتدال نسبي مع احتمالية هطول أمطار في الشمال
  • أوروبا: مليار يورو لدعم الدول المتضررة من فيضانات 2023
  • «دبي العطاء» تدعو للدمج بين التعليم والعمل المناخي
  • أبو الغيط يحذر من احتمالية خسارة 630 ألف طفل فلسطيني عاما دراسيا آخر