البطولة: نهضة بركان يواصل بدايته الجيدة منفردا بالصدارة بعد انتصاره على آسفي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انفرد نهضة بركان بالصدارة، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، في لقاء مؤجل عن الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم إضافة أهدافا أخرى، أو الحفاظ على تقدمه لكسب النقاط الثلاث، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، سواء محليا أو قاريا، في الوقت الذي يبحث عن أولمبيك آسفي عن انتصاره الثاني في البطولة، بعد الأول الذي كان على حساب شباب المحمدية بهدفين لهدف.
وحاول أولمبيك آسفي مباغثة نهضة بركان بالهدف الأول من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن التصديات الجيدة لحارس المنتخب الوطني المغربي منير المحمدي، حالت دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعين بقيادة إيسوفو دايو، في الوقت الذي ظل نهضة بركان وفيا لنهجه الهجومي، بحثا عن أولى الأهداف في اللقاء.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 37 عن طريق اللاعب يوسف مهري، بتسديدة من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس خالد كبيري علوي للتصدي، ليجد رفاقه أنفسهم متأخرين في النتيجة على أرضية ملعبهم وأمام جماهيرهم، ومطالبين بإحراز التعادل، إلا أن كل فرصهم باءت بالفشل، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
ودخل رفاق عبد الحق عسال الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 49 عن طريق اللاعب ياسين كورداني، بالخطأ في مرماه، مقربا الخصم من كسب النقاط الثلاث، والانفراد بالصدارة، وواضعا فريقه في موقف صعب، حيث أصبح القرش المسفيوي مطالبا بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، للظفر بنقطة على الأقل.
وازدادت متاعب أولمبيك آسفي مع مرور الدقائق، بعد طرد لاعبه سعد المرسلي في الدقيقة 79، جراء حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، تاركا فريقه يكمل اللقاء بعشرة لاعبين، في الوقت الذي واصل نهضة بركان اندفاعه، بحثا عن الهدف الثالث، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، تجعله يفقد النقاط الثلاث والصدارة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل أولمبيك آسفي المنقوص عدديا، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على القرش المسفيوي، ليواصل الأول سلسلة نتائجه الإيجابية محليا وقاريا، ويتعرض الثاني للهزيمة الأولى له هذا الموسم، بعد تحقيقه لتعادل وفوز في الجولتين السابقتين.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى ست نقاط « العلامة الكاملة »، في صدارة البطولة الاحترافية، فيما تجمد رصيد أولمبيك آسفي عند النقطة الرابعة في الصف التاسع، متساويا في عدد النقاط مع كل من الفتح الرياضي الثالث، والشباب الرياضي السالمي الرابع، والدفاع الحسني الجديدي الخامس ونهضة الزمامرة السادس، والمغرب الفاسي السابع، والوداد الرياضي الثامن.
ولا يزال نهضة بركان منقوصا من مباراة واحدة عن الجولة الثالثة، نظرا لانشغاله بالمنافسات الإفريقية، « كأس الكونفدرالية الإفريقية »، سيلعبها أمام اتحاد طنجة، يوم الأربعاء الثاني من أكتوبر المقبل، على أرضية الملعب البلدي لبركان، بداية من الساعة الثامنة مساء.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية نهضة بركان أولمبیک آسفی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
البطولة: الكلاسيكو بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي ينتهي بلا غالب ولا مغلوب
انتهى الكلاسيكو بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي بلا غالب ولا مغلوب، « تعادل سلبي »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير العسكرية، علما أن جماهير الرجاء الرياضي منعت من التنقل للقنيطرة لأسباب أمنية وتنظيمية في ظل الأشغال التي يشهدها الملعب، حيث يبحث الجيش الملكي عن الانتصار للارتقاء إلى الوصافة ومواصلة اللحاق بالمتصدر فيما يتطلع أبناء لسعد جردة الشابي إلى الفوز للالتحاق بركب المقدمة مع مرور الجولات.
وعمل الحارسان حمزة حمياني، والمهدي الحرار، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكثف الرجاء الرياضي والجيش الملكي من هجماتهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، دون أن يتمكنا من تحقيق مبتغاهما، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن استمرار تألق حمزة حمياني، والمهدي الحرار، في الوقت الذي كانت المتعة حاضرة بالمدرجات من قبل الجماهير العسكرية، لتتواصل الندية، والشد والجذب، على أمل الوصول إلى الشباك.
وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما خلال ما تبقى من دقائق، بغية افتتاح التهديف، دون تمكنهما من الوصول إلى مرادهما، نتيجة قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول لمربع العمليات، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، حيث رفع الجيش الملكي رصيده إلى 38 نقطة في المركز الرابع، على بعد نقطتين من الوصيف الوداد الرياضي، والثالث نهضة الزمامرة، و17 نقطة كاملة عن المتصدر نهضة بركان، فيما وصل رصيد الرجاء الرياضي عند النقطة 32 في الصف السابع.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي الرجاء الرياضي