أفغانستان ترغب في تقارب مع مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعربت طالبان، مساء الثلاثاء، عن رغبتها في حصول تقارب مع بريكس قبل شهر من قمة مجموعة هذه الدول في روسيا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة حمد الله فترات للصحفيين إن "الدول ذات الموارد الكبيرة وأكبر الاقتصادات في العالم مرتبطة بمجموعة بريكس وخصوصا روسيا والهند والصين وهم أعضاء رئيسيون".
ومن المقرر عقد قمة بريكس بين 22 و24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في قازان الروسية.
وتضم مجموعة بريكس الدول الناشئة الكبرى: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت لتشمل دولا في الشرق الأوسط منها إيران ومصر.
وعما إذا كانت كابل قد دعيت إلى قمة بريكس وبأي مستوى قد تمثل؟ قالت وزارة الخارجية الأفغانية أجابت لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء "لا معلومات لديها".
وبعد أكثر من 3 سنوات من عودة طالبان إلى السلطة، تحرص الحركة على كسر عزلتها عبر التقارب مع روسيا والصين والهند وغالبية جمهوريات آسيا الوسطى من خلال المبادلات الاقتصادية والتجارية.
وفي دليل على هذا التقارب، أعلنت روسيا في مايو/أيار الماضي عزمها على شطب طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية.
كما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي أنه يعتبر حركة طالبان "حليفة في الحرب على الإرهاب".
وكان تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية ذكر بأن دول آسيا الوسطى، بقيادة أوزبكستان وكازاخستان، بدأت العمل على التقارب مع حكومة طالبان في أفغانستان لأسباب اقتصادية وأمنية.
وقال التقرير إن زيارة رئيس وزراء أوزبكستان عبد الله أريبوف إلى كابل في 18 أغسطس/آب الماضي تعتبر حدثًا مهمًّا لنظام طالبان الذي يبحث عن اعتراف دولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
دعا وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الثلاثاء، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وذلك بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وحث وزراء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي كلا الطرفين على الانخراط في "مفاوضات جادة وبناءة" لإنهاء القتال، الذي اندلع في أبريل 2023.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات إنسانية وأزمة نزوح في العالم"، مشيرين إلى "العنف الواسع النطاق المرتبط بالنزاع، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية".
وتشير الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 12 مليون شخص قد شردوا بسبب النزاع، بينما يواجه 24.6 مليون شخص الجوع الحاد داخل البلاد.
وجاء في البيان "مع استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالانزعاج من التقارير التي تتحدث عن استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، ويؤكدون مجددًا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
وجاء بيان مجموعة السبع في الوقت الذي اجتمع فيه ممثلون من نحو 20 دولة في لندن لحضور مؤتمر دولي للمساعدات، يهدف إلى معالجة الأزمة.
وتعهدت ألمانيا بتقديم 142 مليون دولار كمساعدات للسودان والدول المجاورة.