القطاع التربوي بالأمانة ينظم وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي والتعليمي في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، اليوم وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين في فلسطين ولبنان والتضامن الكامل معهم.
وفي الوقفات رفع منتسبو وقيادات القطاع التربوي العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن مناصرة ودعم الشعب اليمني للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاعلان عن الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء فلسطين ولبنان، بتواطؤ وصمت أممي ودولي مخزي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
وأكد عبد القادر المهدي في كلمة القطاع التربوي، أن القطاع التربوي حاضر في جبهة الوعي والتعليم وميادين الجهاد والتعبئة العامة استعداداً لخوض المعركة الكبرى لاستئصال كيان العدو الصهيوني المجرم والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، للشعب اليمني ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ذكرى المولد النبوي الشريف، و العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي حققت لهذا الشعب كامل الحرية والاستقلال.
ولفتت إلى الأحداث الراهنة وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وعدوان غاشم على الشعب اللبناني ومواصلة مجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت البيانات، أن الشعب اليمني سائر على خط الجهاد ويوجهون رسالة اسناد من اليمن للمقاومة في لبنان وفلسطين، تؤكد على الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم بكل الوسائل والإمكانات حتى تحقيق النصر.
وأدانت بشدة التصعيد الخطير والإجرامي للعدو الصهيوني الذي يتجاوز كل الخطوط.. محملين أمريكا العدو الأكبر المسئولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم الصهيونية وآخرها المجزرة بحق النازحين من الأطفال والمدنيين في مدرسة الزيتون.
ودعت البيانات، الدول العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وطالبت شعوب الأمة العربية أن تقف عند مسئولياتها وأن تتجاوز حالة العجز والتخاذل والتجاهل والتنصل عن المسؤولية وتفادي عواقبها السيئة وسيأتي في مستقبل الأيام ما يبين ويكشف ويجلي كم كانت الخطورة الكبيرة لهذا التخاذل تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكدت الاستمرار في إقامة أنشطة التعبئة العامة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، وكذا ترسيخ المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع التربوی العدو الصهیونی فلسطین ولبنان
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم” أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم”.
وأشار إلى أن من التوفيق للشعب اليمني أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا.
وأكد أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل، ويعبر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.. وقال” شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام.
وأضاف” شعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام”.. لافتا إلى أن رسالة شعبنا بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وتأكيد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم.
وقال” لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية”.. مؤكدا أن شعبنا قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.. موضحا أن “رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني”.
وكشف قائد الثورة أن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كيلو متر.. مبينا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
وذكر أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وموقف القوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر.. مشيرا إلى أن الرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وقال” أمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز نقدم من جديد التحذير للأمريكي وإذا استمر في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية”.
وأضاف” نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك”.
وأشار إلى أنه حينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.. مضيفا ” على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.. مبينا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه.. وقال” لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلا” نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم، ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم”.