سلسلة اجتماعات ديبلوماسية لميقاتي في نيويورك.. التقى ماكرون وبلينكن وهوكشتاين وعباس ونظيره العراقي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
باشر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ديبلوماسية في نيويورك خلال الجمعية العمومية للامم المتحدة، وقبيل اجتماع مجلس الامن الدولي مساء اليوم والمخصص للبحث في الوضع في لبنان. وفي هذا الاطار استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس ميقاتي.
وشكر رئيس الحكومة للرئيس ماكرون دعم فرنسا المستمر للبنان وللجهود التي تبدلها لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والتوصل الى حل شامل للوضع في المنطقة.
وعقد رئيس الحكومة اجتماعا مع وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين .
وتم البحث في المساعي الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان والتوصل الى حل ينهي الصراع المستمر منذ السابع من تشرين الاول الفائت. اموس
وكان رئيس الحكومة اجتمع صباحا مع الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين وجرى البحث في المساعي الجارية لحل الصراع في غزة ووقف العدوان الاسرائيلي على لبنان. الرئيس الفلسطيني
كما التقى رئيس الحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه الوضع الراهن في المنطقة والعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة وجنوب لبنان والمساعي الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار.
رئيس وزراء العراق
والتقى رئيس الحكومة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، مشيداً بجهود العراق في الدعوة لعقد قمة عربية وإسلامية من أجل وقف العدوان الاسرائيلي عن لبنان وأهله، ومنع انتشار الصراع في المنطقة.
كما عبّر عن تقديره لدعم العراق المستمر للبنان، وخصوصاً خلال هذه الأزمة التي سارع فيها العراق ليكون أول دولة ترسل المساعدات العاجلة للتخفيف عن معاناة الشعب اللبناني".
بدوره اشار رئيس وزراء العراق في بيان "الى انه قدم تعازيه إلى لبنان، حكومةً وشعباً، لاستشهاد وجرح المئات من المواطنين اللبنانيين الآمنين بسبب العدوان الصهيوني المستمر"، مؤكداً "أن الإسناد الحكومي بالوقوف مع لبنان يعبر عن موقف العراقيين جميعاً، وفي مقدمتهم المرجعية الدينية وسائر مكوّناتهم وأطيافهم الاجتماعية".
وأكد "استعداد العراق لدعم لبنان في مختلف الاتجاهات لتجاوز هذه الأزمة، من خلال المسار السياسي أو الجانب الإنساني، وأن العراق دعا لقمة عربية وإسلامية لحل هذه الأزمة واتخاذ مواقف قوية إزاء العدوان، مع فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن حقوق الإنسان في لبنان وفلسطين وحماية أرواح شعبيهما"، مشيراً "إلى أن الحكومة العراقية لن تتأخر في توفير كل الإمكانيات المطلوبة لدعم الأشقاء في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدوان الاسرائیلی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي
هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتطرق «ميقاتي» إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.
وأكد «ميقاتي» في الكلمة التي تم بثتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.
القمة تحمل رسالة أمل للبنانوأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: «هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقاماً غير مسبوقة؟».
العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنميةوأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.
العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبنانيوكشف عن حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلاً و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.
لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصاديةوأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معرباً عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.
في ختام كلمته، أشار «ميقاتي» إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشدداً على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.