مقتل أم وأطفالها الخمسة في قصف إسرائيلي شمال شرق رفح
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفاد مراسل RT في غزة مساء الأربعاء بمقتل 6 أفراد من عائلة واحدة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكر المراسل أن القصف أصاب منزل عائلة أبو جزر، مما أدى إلى وفاة الأم إسلام مازن أبو جزر وأطفالها الخمسة: حسن، إبراهيم، نور، سيلين، وسيلا خليل حسن أبو جزر.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي إلى 41,495 قتيلاً، إضافة إلى 96,006 مصابين.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت 28 قتيلاً و85 جريحاً. كما لفتت الوزارة إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال غير قادرة على الوصول إلى جثامين مئات الضحايا العالقة تحت الأنقاض.
وطالبت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين باستكمال بياناتهم عبر سجلات وزارة الصحة لضمان توثيق جميع التفاصيل المتعلقة بالضحايا.
إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مجريات الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة ستحدد إلى أين تتجه الصراعات في المنطقة.
وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تمنع اندلاع حرب كبيرة. تأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد التوترات مع حزب الله والتهديدات المحتملة من الجبهة الشمالية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفشل في الوصول إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير، مما قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما أوضح أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تعمل على تقييم الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
هذا وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد الخطوات المقبلة بدقة. في الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد عسكري جديد مصدر قلق كبير للعواصم العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمقتل 6 أفراد عائلة واحدة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة أبو جزر إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مخاوف من مقتل عدد كبير من الأشخاص في حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية
واشنطن "د ب أ": ذكرت تقارير أن السلطات تخشى مقتل عدد كبير من الأشخاص إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكان إيرلاينز" تقل 64 شخصا بمروحية من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي فوق واشنطن، ما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك شديد البرودة.
وذكرت السلطات أن طائرة الرحلة رقم 5342 لشركة الخطوط الجوية الأمريكية كانت في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وقالت السلطات إن الطائرة اصطدمت بالمروحية العسكرية لدى اقترابها من مدرج المطار نحو الساعة التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس).
وذكرت تقارير أن المروحية كانت تقل ثلاثة أشخاص.
وقالت عمدة واشنطن، موريل باوزر، إن كل واشنطن في حالة حداد "من أجل العائلات التي تعاني من الفقد الليلة".
لكن لا باوزر ولا المسؤولون البارزون الآخرون، مثل وزير النقل الجديد شون دافي، الذين تحدثوا صباح اليوم الخميس، قدموا أي معلومات عن عدد القتلى.
وقالت شبكة "سي بي إس نيوز"، نقلا عن مسؤولين في مجال إنفاذ القانون، إنه تم انتشال 19 جثة حتى الآن من النهر.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن فرق البحث والإنقاذ انتشلت عددا من الجثث.
وكان نحو 300 من رجال الطوارئ، من بينهم فرق الغوص، يبحثون في نهر بوتوماك شديد البرودة، في ظل ظروف مظلمة وعاصفة.
ووصف رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن العاصمة، جون دونيلي، عملية الإنقاذ بأنها "معقدة للغاية".
وقال دونيلي "يتم البحث في كل سنتيمتر مربع هناك لترى ما إذا كان يمكن العثور على أي شخص. والنهر بقعة سوداء كبيرة".
وتظهر الصور من مكان الحادث حطام الطائرتين في النهر.
ووصف الرئيس دونالد ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حادث الاصطدام بأنه "وضع سيئ يبدو أنه كان ينبغي منع حدوثه".