استكمال المرحلة الثانية من "محطة صحار اللوجستية"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
صحار- الرؤية
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن العمل يجري حاليًا على استكمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المبنى التجاري بمحطة صحار اللوجستية؛ حيث يهدف المشروع إلى استيعاب عدد أكبر من المختبرات التي تفحص عينات من الإرساليات الصادرة والواردة بإشراف المعنيين بالوزارة.
وقال خليل بن عبدالله البلوشي مدير عام الموانئ البرية وتطوير الأعمال إن المساحة الإجمالية للمحطة تبلغ 40000 متر مربع، وتبلغ المساحات المتوفرة في التوسعة الحالية للمبنى التجاري للمرحلة الثانية 1150 مترًا مربعًا، وتبلغ المساحات المستخدمة حاليًا في المبنى التجاري القائم 1210 أمتار مربعة، لتكون إجمالي المساحات بعد التوسعة 2360 مترًا مربعًا.
وأشار البلوشي إلى أن عدد المعاملات المُنجزة بالمحطة خلال الفترة من بداية العام الحالي وحتى نهاية أغسطس الماضي بلغ 58500 معاملة، شملت فحص الصادرات والواردات من وإلى سلطنة عمان من المنتجات السمكية، والزراعية، والغذائية، والحيوانية. وأكد البلوشي أن مشروع التوسعة الجديدة بإضافة مختبرات جديدة، سيُعزِّز من سرعة فحص العينات، وتوفير فرص عمل إضافية للمواطنين في التخصصات الفنية وغيرها؛ حيث تُسهم محطة صحار اللوجستية في دعم وتعزيز فحص المنتجات الصادرة والواردة؛ مما يساهم في زيادة الأسواق العالمية للمنتجات الوطنية ورفع جودة وسلامة المنتجات الغذائية وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تمديد خط ترامواي قسنطينة
أعلنت مؤسسة مترو الجزائر، عن اطلاق دراسة تفصيلية لتمديد خط الترامواي نحو التوسعة الغربية للمقاطعة الادارية علي منجلي التابعة اداريا لدائرة عين سمارة مطلع شهر ديسمبر الجاري. من خلال الاعلان عن المناقصة الوطنية الخاصة باعداد دراسات تفصيلية للتمديد الغربي للترامواي .
ويمتد مشروع توسعة الترامواي على مسافة 4.6 كلم من المحطة النهائية بجامعة عبد الحميد مهري الى التوسعة الغربية لعلي منجلي. ليمر بمحاذاة مقر المقاطعة الادارية علي منجلي، الوحدة الجوارية 14 وصولا الى التوسعة الغربية.
وتشير البطاقة التقنية الأولية الى برمجة 7 محطات و 5 تقاطعات على طول المسار الجديد لهذه الوسيلة الحيوية. التي باتت تشكل شريان النقل الرابط بين قسنطينة و علي منجلي.
ويعد هذا المطلب الذي انطلقت اولى خطواته العملية ليجسد على أرض الواقع، حلا استراتيجيا. من شأنه أن ينهي معاناة تنقل عشرات الآلاف من المواطنين يوميا. بحيث سيعبر عدة محطات تعرف كثافة سكانية متزايدة وتوسعا يوميا. لاسيما بالقطب السكني الجديد “التوسعة الغربية” الذي تسهر السلطات المحلية. و على رأسها والي قسنطينة عبد الخالق صيودة على جعله قطبا متكاملا بالنظر للمرافق العديدة التي برمجت. وتبرمج من حيث الهياكل التربوية، المرافق الشبانية، الادارية، المساجد وصولا إلى تدعيمه بوسائل النقل الضرورية.
اضافة إلى مساهمته في التقليل من أزمة النقل بين مدينتي قسنطينة و علي منجلي. بالنظر لمروره عبر عدة مرافق حيوية كالجامعات، المراكز التجارية ، الصحية. المرافق الإدارية زيادة على كونه وسيلة عصرية و ايكولوجية مختصرة للجهد و الوقت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور