جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-25@19:22:48 GMT

غلاء المعيشة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

غلاء المعيشة

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

هناك نفر من النَّاس يعيشون في معاناة ومصاعب، بينما يسعى لاستغلال طاقاته وقدراته ليكتب لنفسه مسارًا جديدًا غير الذي يعيشه، لكن مع الرغبة في تحسين الظروف والأحوال، يصطدم أحيانًا كثيرة بمعوقات مختلفة وعراقيل عدة تثبطه وتثني من عزيمته وجهده، فيستسلم تارة إذا ما وجد العون، وتارة أخرى يذبل حماسه ويخفت بريق نشاطه، إذا ما انتشل مما هو فيه.

والإنسان ابن بيئته وينظر إليها على أنها مجتمع مصغر من مملكته الأسرية وحالته الاجتماعية، فينظر بعين ملؤها التفاؤل والأمل بأنه من الممكن أن يحاط بالاهتمام من المحيطين به إذا ما وقع في ظروف صعبة، حتى يقف على قدميه من مغبة ما وجد فيه.

وفي عمان تبذل حكومتنا الرشيدة جهودا كبيرة لأن يكون الإنسان العماني محور التنمية، وأن يحيا معيشة طيبة، ولذلك سنت القوانين وانتهجت التشريعات والنظم، لتؤدي دورها على أكمل وجه، خدمة لهذا الإنسان العماني المكافح المناضل.

ومع التغييرات التي تحدث بين فترة وأخرى، تسعى مؤسسات الدولة للتخفيف عن كاهل المواطن، لكن ما تزال هناك التحديات، مثل مواعيد الأشعة أو العمليات أو العلاج في المستشفيات الحكومية، حيث يعاني الكثير من المراجعين والمرضى من تأخر المواعيد وبُعد الفترات الزمنية الفاصلة بين تحليل وآخر، وربما يدفعهم ذلك إلى الاقتراض للسفر للعلاج في الخارج.

وهذا يؤكد الحاجة الماسة لإيجاد حلول عاجلة تحدث الاكتفاء الذاتي من الخدمات العلاجية في وقت مناسب، وتوفير المؤسسات الصحية بعدد أكبر، ليتوافق وعدد السكان الذي يتنامى يومًا بعد آخر.

وفي الجانب الإسكاني، هناك مواعيد متأخرة في الحصول على أراض سكنية، وقس على ذلك طلبات المساعدات المختلفة التي يسعى لها المواطن هنا وهناك، والتي بعضها يتأخر ليصل إلى سنوات.

لا شك أن الحكومة الرشيدة تمضي قدمًا في مسار تصحيح الأوضاع الاقتصادية، وقد صدر العديد من القوانين التي تسهم في التخفيف عن المواطن الكثير من التبعات والالتزامات، وبجانب ذلك تعمل الجمعيات الأهلية ولجان الزكاة على تقديم مساعداتها ومعوناتها للمواطنين المستحقين وفق شروط وضوابط.

الوضع الآن في المجتمع، أن الكثير من الأسر تعاني من ضوائق مالية، البعض منها شديد جدًا لدرجة عدم قدرته على الوفاء بالالتزامات المالية تجاه الأبناء، حتى إن أحد أولياء الأمور يخبرني بعدم قدرته على شراء مستلزمات المشروع الطلابي لابنته التي تدرس في الصف الأول!!

وهناك من الأسر لا تستطيع توفير الإنترنت المنزلي لأبنائها الطلبة، رغم أهميته الحيوية للطلبة في تحصيل العلم، ومن هنا أقترح على الجهات المعنية أن تُتيح الإنترنت لكل طالب بالمجان أو برسوم رمزية، من خلال جهاز لوحي يُمنح لكل طالب، على أن تتكفل شركات الاتصالات الثلاثة بتكلفة هذه الخدمة المقدمة للطلبة وفق ضوابط تحددها لتفادي سوء الاستهلاك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مؤلفة "برغم القانون": تعمدت أن تمس شخصية إيمان العاصي الكثير من النساء.. وهذا سبب انتشار البطولة النسائية (حوار)

مؤلفة "برغم القانون: واجهت صعوبات في الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث  في المسلسل 

 

_تعمدت أن تكون إيمان العاصي قريبة من أغلبية النساء في المسلسل 

 

_لا يوجد تشابه بين مسلسل “برغم القانون” ومسلسل “تحت الوصاية” _المعايير التي أهتم بها في الكتابة هي الشخصيات وتظل متعددة الأبعاد 

 

_انتهيت من كتابة مسلسل كوميدي جديد

 

 

نجحت الكاتبة نجلاء الحديني في تحقيق نجاح كبير من خلال مسلسل "برغم القانون"، الذي يعد البطولة المطلقة الأولى للنجمة إيمان العاصي، حيث ظهرت بشخصية مختلفة عما اعتاد عليه الجمهور، وإستطاع المسلسل يسلط الضوء على قضايا المرأة ويكشف واقع المجتمع، كما يتناول مواضيع شائكة تهم المشاهد، مثل الطلاق والمرأة وأثر خيانة الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، يتناول نماذج متنوعة من الرجال السامين الذين يستغلون النساء ويتسببون في أذى نفسي وعاطفي لهن.

 

وحاور الفجر الفني المؤلفة نجلاء الحديني لتكشف لنا تفاصيل مسلسلها الجديد "برغم القانون" وكم المدة التي أستغرقتها في كتابة المسلسل، ومعرفة بهل توقعت نجاح المسلسل بهذا الشكل، بالإضافة إلي معرفة رأيها في انتشار البطولة النسائية، وعن إهتمامها بالتريند، وغيرها من التفاصيل، وإلي نص الحوار:

في البداية... كيف جاءت فكرة مسلسل "برغم القانون"، وكم المدة التي استغرقتيها في الكتابه؟

 

"بدأ المنتج ريمون مقار في عرض فكرة المسلسل، مما أثار حماسي للعمل عليه، استغرقت كتابة المسلسل أكثر من عام، وهو ما أتاح لي الفرصة لتطوير حبكة قوية وإضافة تفاصيل تغني العمل دراميًا، مما أعطى للشخصيات والأحداث عمقًا ومصداقية ظهرت بوضوح في المسلسل".

 

وما الصعوبات التي واجهتيها في المسلسل؟

 

"أن الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث مع الحفاظ على سرعة الإيقاع وجاذبية الموضوع كان من أبرز الصعوبات، خاصة أن العمل يمتد على 30 حلقة، كما كنت حريصة على رسم الشخصيات بشكل متسق من حيث الدوافع والسلوك، وتطور الأحداث، وأن يكون لكل شخصية أسلوب حوار يعكس مستواها الاجتماعي ونشأتها، كما وجهتني صعوبة دمج الخطوط الدرامية ومشاهد المواجهة بين الشخصيات، بالإضافة إلى البحث المكثف حول شخصية المرأة البورسعيدي وطبيعتها هناك، فضلًا عن المراجعات القانونية لضمان دقة المعلومات المقدمة في العمل”

وماذا عن اللوك الجديد للفنانة إيمان العاصي؟ هل تعمدتِ تغيير مظهرها أو شخصيتها في المسلسل؟

 

"حرصت عند كتابة شخصية "ليلى" على أن تكون قريبة من غالبية النساء، بحيث يجدو فيها ما يعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأفكارهم، وخوفهم على أطفالهم، وتعكس الشخصية تحملهم للكثير في سعيهم نحو الأمان، والتضحيات التي قد لا تكون دائمًا في محلها، بالإضافة إلى إصرارها على الوصول إلى بر الأمان، كما أردت إظهار قوتها في مواجهة الظلم الذي تتعرض له، وعدم استسلامها حتى تنال حقها.

 

 

هل تم اختيار أبطال المسلسل من البداية أم حدث تغيير في طاقم الممثلين لاحقًا؟

 

تم آختيار أبطال العمل بعد آنتهائي من كتابة نحو 80 % من الحلقات، وكل دور ينادي صاحبة".

ما تعليقك على أن المسلسل يشبه مسلسل “تحت الوصاية”؟

 

"لا يوجد تشابه بين العملين والأحداث مختلفة تماما وكلما عرضت حلقات جديدة من المسلسل سيدرك المشاهد أن العملين لا يمتنان ببعض بصلة".

 

هل توفهتي نجاح المسلسل بهذا الشكل منذ البداية؟

 

"النجاح هو توفيق من الله، وأؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، فعندما يبذل الإنسان جهدًا ويخلص في عمله، فإن الله سيمنحه المكافأة بلا شك".

 

هل البطولة النسائية أصبحت منتشرة علي عكس السنين اللس فاتت؟

 

"تُعتبر أكبر شريحة من جمهور المسلسلات غالبًا من السيدات، خاصة في ما يتعلق بالدراما الاجتماعية، تتفاعل السيدات عاطفيًا مع الأعمال الدرامية، مما يفسر الزيادة الأخيرة في البطولات النسائية، حيث يُعزى ذلك إلى تفضيلهن رؤية فنانات يتصدرن هذه الأعمال.".

وما المعايير التي تحرصي عليها في أعمالك الفنية؟

 

"الشخصيات هي العنصر الأساسي، حيث أحرص على أن تكون متعددة الأبعاد وغير تقليدية، مع دوافع واضحة تتطور خلال الأحداث، تأتي بعد ذلك الحبكة وتشابك الأحداث بشكل منطقي، مما يشد انتباه المشاهد ويجعله متشوقًا للمتابعة، أسعى أيضًا لإضافة مزيج من العواطف، التفاعلات الإنسانية، والصراعات العاطفية، وتقديمها بصدق وواقعية".

 

هل تهتمي بالتريند وتشعري أنه مقياس النجاح؟

 

"يعكس نجاح العمل كتريند اهتمام الجمهور ومتابعته الواسعة، حيث أثار جدلًا وحقق شعبية سريعة، لكن الأهم هو أن يترك العمل تأثيرًا طويل الأمد، لا يقتصر على فترة عرضه الأولى، بل يترك بصمة في ذاكرة المشاهد على المدى الطويل".

 

وماذا عن جديدك؟

 

"أنهيت كتابة مسلسل كوميدي وهو حاليًا في مرحلة التحضير، حيث يتم اختيار المخرج والأبطال. كما أعمل على تحضير مشاريع أخرى في الفترة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • عاجل |أغلبها لتحسين مستوى المعيشة.. أهم 7 قرارات عاجلة باجتماع الحكومة اليوم
  • «المؤتمر»: التحالف الوطني يستهدف تحسين مستوى المعيشة بالمناطق الأكثر احتياجًا
  • غلاء الأسعار في مصر
  • حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي
  • أرني سلوت يقلل من تأثيره على تطوير قدرات ألكسندر أرنولد
  • انتبهوا.. الكثير يقع في خطأ يكلفه الكثير من المال بسبب الخلط بين الهواتف الذكية “المضادة” و”المقاومة” للماء.. فما هو الفرق؟
  • الامطار في اليمن تسبب الكثير من الاضرار هذا العام
  • توقيف زعيمة شبكة “مجموعة الخير” التي نصبت على ألاف الأسر عبر الواتساب بالمليارات
  • مؤلفة "برغم القانون": تعمدت أن تمس شخصية إيمان العاصي الكثير من النساء.. وهذا سبب انتشار البطولة النسائية (حوار)