جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-25@21:27:34 GMT

طريقك إلى ريادة الأعمال (1)

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

طريقك إلى ريادة الأعمال (1)

 

فتحية الحكمانية

نعيش في عصر الثورة المعلوماتية، عصر التدفق المعرفي لذا يجب عليك كرائد أعمال التفكر والتبصُّر والتفاؤل واتباع الأساليب العلمية السليمة لتأكد من فكرتك وملاءمتها للسوق المحلية.

خطواتك الأولى تتمثل في التعرف على الأسواق من خلال إجراء أبحاث السوق التي ترسم لك الصورة الكاملة، وإذا ما كانت هناك فرصة لتحويل فكرتك إلى مشروع تجاري ناجح أم لا.

كما إنها وسيلة لجمع المعلومات عن العملاء المحتملين إضافة إلى الشركات العاملة في السوق المستهدف. ويمكنك استخدام هذه المعلومات لإيجاد ميزة تنافسية لمشروعك.

وفي السطور التالية، نتطرق سويًا إلى المحاور التالية:

إيجاد عملاء العثور على ميزة تنافسية إيجاد عملاء

ترتبط أبحاث السوق بسلوك المستهلك والاتجاهات الاقتصادية، لتؤكد لك فكرة تحسين وتطوير مشروعك. كما إن فهمك لطبيعة المستهلك من البداية يُسهِّل عليك تقليل المخاطر أثناء إدارة مشروعك. لذا وجب عليك جمع المعلومات الديموغرافية لفهم أفضل الفرص والاحتمالات لكسب عملاء محتملين؛ فالمعلومات الديموغرافية تحتوي على البيانات السكانية مثل العمر والجنس، ودخل الافراد أو أي معلومة اخرى ذات صلة بمشروعك. ولا بُد أن يكون قرارك مبنيًا على المعلومات لتتخذ القرار السليم.

لذلك أجب على هذه الأسئلة التالية للحصول على مؤشر جيد من السوق.

الطلب: هل هناك طلب لمنتجك أو الخدمة التي تقدمها؟

حجم السوق: كم عدد الاشخاص الذين سيهتمون بما تقدمه؟

المؤشرات الاقتصادية: ما هو معدل نطاق الدخل وفرص العمل؟

الموقع: أين يقيم عملاؤك وكيف ستصل إليهم أو يصلوا هم إليك؟

تشبُّع السوق: كم عدد المنتجات/ الخدمات الموجودة في السوق؟

التسعير: هل العملاء المحتملون مستعدين لدفع ثمن هذه البدائل؟

يمكنك القيام بأبحاث السوق باستخدام المصادر الموجودة، أو عن طريق القيام بالأبحاث بنفسك أو التوجه مباشرة إلى المستهلكين المحتملين.

المصادر الحالية توفر لك الكثير من الوقت والجهد، ولكن المعلومات قد لا تكون محددة لعملائك بقدر ما تريد استخدامه للإجابة على الأسئلة العامة ومعرفة قابليتها للقياس الكمي، مثل اتجاهات الصناعة، والتركيبة السكانية، ودخل الفرد.

وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكنك استخدامها لإجراء البحوث المباشرة:

الدراسات الاستقصائية الاستبيانات حلقات العمل التخصصية (مجموعات التركيز) إجراء مقابلات

والتحليل التنافسي يساعدك على معرفة الشركات المتنافسة للعملاء المحتملين. وهو مفتاح لتحديد القدرة التنافسية لتوفير الإيرادات المستدامة. وتحدد المنافسة عن طريق خط المنتج أو الخدمة والمساهمة من السوق، وأيضا تقييم الخصائص التالية من الوضع التنافسي:

الحصة السوقية. نقاط القوة والضعف. نافذة الفرص لدخول السوق. أهمية السوق التي تستهدفها لمنافسيك. الحواجز التي تعيقهم عند دخول السوق. المنافسين غير المباشرين أو الثانويين الذين قد يؤثرون على نجاحك.

إنَّ هناك العديد من الصناعات والخدمات التي يمكن أن تتنافس في خدمة نفس السوق التي تستهدفها. لهذا السبب يجب عليك التأكد من أن تفرق التحليل التنافسي الخاص بك عن طريق الصناعة.

ويوجد العديد من الطرق للقيام بذلك، مثل تحليل القوى الخمس لبورتر. وتشمل هذه العوامل الصناعة في مستوى المنافسة: تهديد المنافسين أو إيجاد خدمات جديدة، وتأثير الموردين والعملاء على السعر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة

الثورة  / متابعات

في مشاهد لا تختلف كثيرًا عما حدث في حروب المجاعات قديمًا، يبدو المواطن الفلسطيني منتظرًا الموت جوعًا أقرب مما ينتظره قصفًا بطائرات الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تم تدمير كافة القطاعات الحيوية التي تنتج الغذاء داخل قطاع غزة بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 18 شهرًا، كما أن إغلاق المعابر بشكل كامل يحول دون وصول كسرة خبز أو قارورة دواء إلى سكان القطاع المحاصر.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في بيان لها أمس الأحد -على حسابها بمنصة إكس- إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليًّا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.

“من أين الوجبة التالية؟”

كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع، موضحة أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

أكل السلاحف

ويزداد مشهد المأساة وضوحًا بلجوء فلسطينيين من قطاع غزة إلى البحث عن أطعمة غير معتادة لسد شيء من الجوع الذي يفتك بصغارهم؛ حيث أكد بعضهم لصحيفة فرنسية أن الجوع اضطرهم إلى أكل سلاحف البحر، كما قال آخرون لصحيفة بريطانية إنهم باتوا يخشون الجوع أكثر من القصف الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن الجوع دفع الأهالي في غزة إلى أكل سلاحف البحر، وهو نوع محمي من الحيوانات البحرية. ونقلت الصحيفة عن سيدة اسمها ماجدة أن أولادها كانوا في البداية مترددين، لكنها نجحت في إقناع بعضهم بأكل لحم سلاحف البحر مطبوخا.

ويقول فلسطينيون للصحيفة إنهم لم يفكروا يومًا في أكل السلاحف البحرية لو كانت أمامهم خيارات أخرى.

الصياد الغزّي عبد الحليم قنان، يقول إنه لجأ إلى اصطياد السلاحف لتحويلها إلى وجبة بروتينية لتعويض ما يفقدونه من لحوم ودواجن وخضراوات وغيرها.

ويقوم الصيادون بذبح السلاحف وتقطيعها ثم طهيها وتوزيعها على المحتاجين، كونها سلعة لا تباع في الأساس، وذلك بسبب شح البضائع في الأسواق وارتفاع ثمنها.

الحصار الأطول

ومن جهتها ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن الحصار الذي فرضته إسرائيل عقب نقضها اتفاق الهدنة دفع قطاع غزة نحو مستوى غير مسبوق من المعاناة الإنسانية، موضحة أن الحصار المطلق الذي يدخل أسبوعه الثامن يتميز الآن بكونه الأطول في تاريخ غزة، مستبعدة أن تتراجع عنه إسرائيل في غياب أيّ ضغط دولي عليها.

وكان رئيس شبكة المنظمات الأهلية نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة أمجد الشوّا قال: إن “القطاع دخل في حالة مجاعة، والوضع الإنساني بلغ أخطر مرحلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.

أما رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي فصرّح بأن نحو 70% من سكان القطاع كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المخابز المتعاونة مع برنامج الغذاء العالمي لتأمين احتياجاتهم اليومية من الخبز.

وكان قطاع غزة يضم قرابة 140 مخبزًا قبل بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، دُمر منها حتى الآن 25 مخبزًا بشكل كلي، بين مخابز آلية ونصف آلية. كما تعاني المخابز المتبقية من أزمات حادة في الوقود والطحين تهدد بتوقفها الكامل عن العمل، وفق العجرمي.

غزة بلا خبز

وتتفاقم هذه المعاناة، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، الذي شمل إغلاقًا تامًا لجميع المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، مما أدى إلى انقطاع تام في إمدادات الطحين والوقود والمواد الغذائية والطبية.

وبحسب تقارير أممية وحقوقية، يواجه نحو 2.3 مليون فلسطيني خطر المجاعة، في ظل تدمير البنية التحتية الغذائية ومنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ.

ومطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن جميع المخابز المدعومة من قبله وعددها 25 مخبزا في قطاع غزة، أغلقت أبوابها بسبب نفاد الدقيق والوقود المتوفر لديه، رغم أن الخبز أحد السلع الأساسية التي بات الحصول عليها يمثل تحديًا يوميًا للسكان، خاصة في ظل تدمير عشرات المخابز وشح الوقود اللازم لتشغيلها.

وقال البرنامج العالمي في بيان سابق له، إنه كان يوزع يوميًا أكثر من 306,000 كيلوغرام من دقيق القمح لتشغيل المخابز في جميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى الخميرة والسكر والملح.

وأشار إلى أنه مع استمرار إغلاق الحدود ومنع دخول المساعدات، نفدت الإمدادات اللازمة، مما أدى إلى وقف دعم إنتاج الخبز في جميع المخابز المدعومة من البرنامج.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • “دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • «الهوية وشؤون الأجانب» بدبي تعقد ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»
  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات «برنامج ريادة التطوير» في منطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات “برنامج ريادة التطوير” في منطقة الظفرة
  • السوداني: هدفنا إيقاف الاستيراد من الخارج
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم لنشر ريادة الأعمال
  • «حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية