جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-15@05:45:46 GMT

الابتكار والشراكات في القطاع الصحي

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الابتكار والشراكات في القطاع الصحي

 

بلقيس بنت سعود المخمري

 

تُعد الشَرَاكات بين القطاعين العام والخاص او ما يعرف بـ(PPP) عنصرًا أساسيًا لتحقيق تحسينات شاملة ومستدامة في جودة الخدمات الحكومية على المستوى العالمي؛ حيث تسهم هذه الشراكات في تخفيف الأعباء المالية والإدارية عن الحكومات من خلال تقديم بنية أساسية متقدمة وخبرات عالية الجودة.

هذا بدوره يؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة ويدفع نحو الابتكار في تقنيات جديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة. ومع ذلك، تختلف نتائج هذه الشراكات بناءً على كفاءة إدارتها ومدى التنسيق بين الأطراف المعنية؛ إذ يعتمد نجاحها بشكل كبير على وجود نظام حوكمة فعال وإدارة دقيقة، فضلًا عن تشريعات وإصلاحات شاملة تضمن تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين، مما يعزز من استدامة وفاعلية هذه الشراكات في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي سلطنة عُمان، تُعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص من الوسائل المبتكرة لتمويل المشاريع التنموية، وهي أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل. ومن المؤكد أن تنوُّع هذه المصادر يُسهم بشكل كبير في تعزيز ميزانية الدولة ورفع كفاءتها الاقتصادية، مما يجعل الشراكة بين القطاعين عاملًا حيويًا في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الموارد المالية.

فقد أدركت السلطنة منذ أوائل السبعينيات أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين، مما أسهم في تطوير العديد من المشاريع الحيوية، بدءًا من قطاع الإسكان ووصولًا إلى تطوير قطاعات هامة مثل الصحة، التعليم، النقل، وغيرها. وتأسيسا على ذلك، فإن هذه الشراكات لا تقتصر فقط على تحسين الخدمات العامة؛ بل تساهم بشكل مباشر في خلق بيئة اقتصادية ديناميكية من خلال جذب الاستثمارات الخاصة للمشروعات الكبرى، مما يؤدي إلى تعزيز البنية التحتية وخلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وتعظيم القيمة المحلية المضافة من خلال الاستفادة من قدرات القطاع الخاص في تقديم حلول تمويلية وإدارية وفنية مبتكرة تسهم في دعم أهداف التنمية الشاملة.

وبناءً على ذلك، سعت الحكومة خلال الخمسين عام المنصرمة إلى تعزيز هذه الشراكات؛ حيث أثمرت هذه الجهود، صدور المرسوم السلطاني رقم 52/2019 الذي ينظم الشراكة بين القطاعين. هذا المرسوم وضع إطارًا قانونيًا يسهم في توجيه التعاون بين القطاعين بشكل فعال؛ حيث يتيح اختيار الشركاء بمرونة مع تحديد دقيق للمسؤوليات وتقاسم المخاطر. إضافة إلى ذلك، أعفى القانون مشاريع الشراكة من بعض الاشتراطات التقليدية، مما ساهم في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة، تشجع القطاع الخاص على المشاركة بفعالية أكبر وتحفز الابتكار والتوسع في مشاريع التنمية.

ومنذ ذلك الحين، شهدت سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا في تبني نماذج متنوعة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما ساهم في توزيع الأدوار والمخاطر بين الجانبين بشكل يضمن استدامة ونجاح المشاريع على المدى الطويل. حيث يعتبر تعزيز استدامة هذه الشراكات أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في القطاع الصحي الذي يتسم بتعقيداته نتيجة لتعامله المباشر مع صحة الأفراد وحياتهم.

وفي هذا الإطار، يؤدي إشراك القطاع الخاص دورًا محوريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، حيث تساهم الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين في توحيد الموارد العامة مع خبرات القطاع الخاص، مما يسهم في تحقيق نتائج مستدامة تخدم المجتمع وتدعم استمرارية تحسين الخدمات الصحية.

ومن أبرز الأمثلة الحديثة على ذلك هو مشروع "بيوت التعافي" الذي سجلته وزارة الصحة ووحدة الشراكة بوزارة المالية، بحصولهم على جائزة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لعام 2024 عن فئة "أكثر المشاريع ابتكارًا في الشراكة"، وذلك من خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص الرابع الذي أُقيم في إمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة.

ويُعد هذا المشروع الاستثماري نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات إعادة التأهيل للمرضى المدمنين وفقًا لمعايير دولية، ويجسد نهجًا متطورًا في التعاون بين القطاعين العام والخاص لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع، مما يعزز دور القطاع الصحي الخاص كشريك أساسي في تقديم الرعاية. كما يُعد مثالًا يُحتذى به في الابتكار والشراكة لتحقيق الأهداف التنموية. والجدير بالذكر أيضا، أن الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتبناها وزارة الصحة بالتعاون مع وحدة الشراكة في وزارة المالية تسهم في توفير فرص جديدة لتطوير البنية التحتية الصحية.

ونتيجة لذلك، تدرس الوزارة إمكانية الشراكة لبعض المشاريع غير الإكلينيكية لدعم استدامة النظام الصحي، وذلك ضمن إطار التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما تزال هناك تحديات مستمرة تتعلق بضمان استدامة خدمات الرعاية الصحية، والتي يمكن أن تشكل فرصًا مهمة للنمو والتطوير.

ولمواجهة هذه التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة، ينبغي العمل على تطوير نهج استراتيجي يعزز استدامة الشراكات، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل قطاع الصحة، وذلك من خلال التركيز على عدة عوامل جوهرية، من أبرزها إنشاء نظام حوكمة قوي يضمن تقديم رعاية صحية عالية الجودة والالتزام بتنظيمات صارمة تحفظ حقوق المرضى. هذا النظام يشكل ركيزة أساسية لتوجيه المشاريع نحو النجاح وضمان استدامتها.

وعلاوة على ذلك، يُعد توفير التسهيلات أمرًا ضروريًا لتعزيز هذه الشراكات؛ حيث يُعد الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي عنصرًا أساسيًا لاتخاذ القرارات الصحيحة وتحديد الأولويات الصحية بدقة، مما يسهم في زيادة فعالية الشراكات. ويتطلب تشجيع القطاع الخاص توفير حوافز استثمارية وبيئة استثمارية جاذبة تسهم في استقطاب الاستثمارات اللازمة للمشاريع الصحية المشتركة، مما يعزز التنمية المستدامة في سلطنة عُمان ويعزز دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

والابتكار الرقمي عنصر أساسي في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وتقليل التكاليف؛ حيث تسهم التكنولوجيا الحديثة في تقديم حلول متطورة وتوفير نماذج تمويلية مرنة تدعم التكامل بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز استمرارية الشراكات.

ومن جهة أخرى، يعد اختيار المستثمرين المناسبين، الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة، عاملًا حيويًا في ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتحقيق الأهداف المرجوة. كما إن التعاون بين الأطراف المعنية، من خلال تعزيز الشفافية والتواصل الفعّال، يسهم في بناء علاقات متينة قائمة على الثقة المتبادلة، وهو ما يتطلب عقودًا واضحة ومحددة تضمن تنفيذ المشاريع دون تأخير أو تعارض.

إجمالًا.. لا يمكن تحقيق هذه العوامل إلا من خلال إدارة فعالة للتغيير واعتماد نهج شامل يسمح بالمرونة المستقبلية لمواجهة التحديات المذكورة، مما يضمن تكيّف الأطراف المعنية مع الأنظمة الجديدة وتلبية احتياجات المستفيدين بكفاءة وفعالية.

وفي الختام، وبالرغم من أن آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان تبدو واعدة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، إلا أن الاعتماد الكامل على هذه الشراكات لا ينبغي أن يكون الخيار الوحيد للمشاريع الحكومية؛ إذ يبقى تنويع مصادر التمويل أمرًا حيويًا لضمان تحقيق الأهداف بفاعلية وشمولية، مما يعزز هذا التنوع من قدرة الاقتصاد العُماني على المنافسة، كما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040". كما إن توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف صحية مشتركة يتطلب وجود رؤية موحدة وأهداف واضحة. ففي حين يتولى القطاع الحكومي وضع السياسات والاستراتيجيات، يساهم القطاع الخاص في تقديم الخبرات والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، مع الالتزام بالمعايير العالمية لضمان تقديم خدمات صحية متفوقة. ولتحقيق ذلك، يتطلب النهوض بالقطاع الصحي التزامًا كاملًا من جميع الأطراف؛ حيث يكمن النجاح في إيجاد إطار تنظيمي يشجع القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في تحقيق أهداف النظام الصحي الوطني، بعيدًا عن المصالح المالية البحتة، مما يضمن استدامة الرعاية الصحية وتطورها؛ بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية للتحسين المستمر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

202.5 مليون ريال عوائد الحملات الترويجية لتعزيز مكانة عُمان كوجهة سياحية

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

حققت وزارة التراث والسياحة إنجازات نوعية في الترويج للسياحة في سلطنة عُمان، من خلال تنفيذ 235 حملة ترويجية استهدفت الأسواق العربية والآسيوية والأوروبية، ما أسفر عن تحقيق 95.65 مليون ريال عُماني كعوائد مالية تقديرية، وأسهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان على خريطة السياحة العالمية.

ونجحت الوزارة في تنفيذ 88 حملة إعلامية، حققت عوائد مالية تقديرية بلغت 202.56 مليون ريال عُماني وذلك خلال الفترة بين عام 2021 و2024 ما يعكس فاعلية الاستراتيجية التسويقية للوزارة. وفي إطار استراتيجيتها الترويجية، نفذت الوزارة 110 حملات ترويجية في الأسواق العربية والآسيوية، إلى جانب 20 حملة إعلامية، كما تم تنفيذ 125 حملة ترويجية في الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى 68 حملة إعلامية.

وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة دائرة تطوير الأسواق: "تأتي هذه الحملات في إطار الجهود السياحية التي تبذلها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة بالقطاع السياحي  والمكاتب الترويجية السياحية الخارجية لاستقطاب الأفواج السياحية من مختلف الأسواق الخارجية والسعي إلى تعزيز العلاقات والتواصل بين مؤسسات القطاع السياحي المحلي ونظيراتها الأجنبية، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات والتجارب السياحية والمنشآت الفندقية، وتسليط الضوء على أبرز مستجدات القطاع السياحي ومناقشة سبل الاستفادة منها بما يخدم مستهدفات وتطلعات الوزارة لتطوير القطاع السياحي والترويج للسياحية في سلطنة عُمان".

وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم الأسواق السياحية المستهدفة من خلال الإشراف على إعداد وتنفيذ الخطط لتطوير الأسواق السياحية المصدرة للحركة السياحية لسلطنة عمان، عبر التوسع في فتح أسواق سياحية جديدة والمحافظة على الأسواق السياحية القائمة، وفق توصيات الاستراتيجية التسويقية للوزارة، ومتابعة تنفيذ كافة الأنشطة والحملات الترويجية التي تقوم بها مكاتب التمثيل السياحي في الأسواق السياحية وتقييم الخطط والأنشطة الترويجية السنوية لمكاتب التمثيل السياحي للترويج عن سلطنة عمان في الأسواق السياحية المستهدفة، والإشراف على وضع برامج للتعاون المشترك مع الشركات السياحية في الأسواق السياحية المستهدفة، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد الدراسات والمقترحات المتعلقة بتطوير الأسواق السياحية المستهدفة، ووضع قاعدة بيانات تخص الشركات السياحية الخارجية بالتنسيق مع مكاتب التمثيل السياحي الخارجية، ودعم شركاء القطاع السياحي المحلي وتزويد شركاء القطاع السياحي المحلي بالمعلومات والاحصائيات والتقارير للشركات المحلية العاملة في القطاع السياحي، وتزويد الشركاء بكافة المعلومات اللازمة حول استراتيجية التسويق السياحي والتوجهات في الأسواق والشرائح المستهدفة، وتنفيذ ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة في الترويج السياحي للشركات العاملة في القطاع السياحي بشكل سنوي بالتنسيق مع مكاتب التمثيل السياحي والمعاهد المتخصصة المحلية والعالمية، وتمكين الشركاء في الأسواق المحلية بما يخدم تعزيز مكانة سلطنة عمان في الأسواق العالمية وتحقيق الأهداف التسويقية الفاعلة وتقييم مجالات التعاون مع الشركاء وبحث سبل تطوير أوجه هذا التعاون مع الوزارة في الجانب الترويجي.

وأشارت الحارثية إلى أن الوزارة واصلت توسيع شبكة مكاتب التمثيل السياحي التي بلغ عددها 11 مكتبًا تستهدف 26 سوقًا سياحيًا، إذ تم طرح مناقصة لتعيين مكتب تنفيذ سياحي في مملكة إسبانيا وذلك في العاصمة مدريد حيث سيغطى المكتب كل من السوق الإسباني والدول الناطقة باللغة اللاتينية، كما أنه من المتوقع أن يتم خلال منتصف العام الجاري 2025م الانتهاء من إجراءات التعيين ومباشرة الأنشطة الترويجية في هذه السوق، كما تم طرح مناقصة أخرى لتعيين مكتب تمثيل سياحي في جمهورية سنغافورة والذي سيغطي كل من سنغافورة وماليزيا واندونيسيا وتايلاند، ومن المتوقع أن يتم استكمال إجراءات التعيين منتصف العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذه المكاتب سوف تسهم للترويج السياحي لسلطنة عمان والتعريف بالمميزات التي تمتاز بها في المنطقة.

وأوضحت مديرة دائرة تطوير الاسواق أنه جرى خلال الربع الأخير من العام الماضي تفعيل السوق الروسي، حيث يوجد مكتب تمثيل سياحي مقره في العاصمة موسكو، والذي ساهم في جلب السياح الروس إلى سلطنة عمان، ووصل عددهم بنهاية العام الماضي إلى أكثر من 44 ألف سائح، كما تم مع بداية العام الحالي 2025م تفعيل مكتب التمثيل السياحي في الصين ووصل عدد السياح القادمين من الصين خلال العام الماضي 2024م أكثر من 73 ألف سائح.

وأشارت إلى أن الحملات الترويجية التي نظمتها وزارة التراث والسياحة في عدد من الأسواق الخليجية ساهمت في الترويج للمقومات السياحية والتراثية في سلطنة عمان.

وتعمل الوزارة خلال العام الجاري على تنفيذ 84 حملة ترويجية مشتركة في مختلف الأسواق وتنفيذ 46 حملة إعلامية سياحية في مختلف الأسواق و19 حملة إعلانية خارجية (حافلات، سيارات أجرة، لوحات إعلانية) و(43) رحلة تعريفية للشركات و(55) رحلة تعريفية إعلامية وتطوير منصة دعم الشركاء للأسواق السياحية المستهدفة وتنفيذ دورات تدريبية للقطاع (التسويق الإلكتروني، والاستدامة، والذكاء الصناعي).

وتواصل الوزارة جهودها لتطوير القطاع السياحي عبر تعزيز الشراكات مع الشركات السياحية العالمية، وتنظيم الفعاليات الترويجية، ودعم الابتكار في التسويق السياحي. كما تعمل على تفعيل دور مكاتب التمثيل السياحي في الأسواق الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للقطاع السياحي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • 7 آلاف طبيب غادروا مصر في عام واحد| نقيب الأطباء: الظاهرة مرعبة وتُهدد مستقبل القطاع الصحي.. البرلمان يتحرك لمواجهة نزيف هجرة الأطباء.. وطلبات إحاطة عاجلة لبحث الظاهرة
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • لماذا تقوم السعودية بسداد ديون سوريا للبنك الدولي
  • وزارة المالية تُطلق برنامج الرقابة الذاتية
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • الصندوق القومي للتأمين الصحي يستكمل توفير الأدوية والمستهلكات المعملية والتشخيصية والاجهزة الطبية للربع الأول من العام 2025
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • 202.5 مليون ريال عوائد الحملات الترويجية لتعزيز مكانة عُمان كوجهة سياحية
  • عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا