خطة تعاونية لإنقاذ نادٍ من الديون
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
هامبورج (د ب أ)
كشف نادي سانت باولي الألماني بعض تفاصيل خطته التعاونية بشكل غير تقليدي عن النماذج المتبعة في استثمارات كرة القدم، وقال فيلكن إنجلبراخت المدير التجاري لنادي سانت باولي لصحيفة هامبورجر أبندبلات: «أهم شيء بالنسبة لنا هو أنه بإمكاننا تقليص ديون النادي بالكامل تقريبا»، مشدداً على ضرورة سداد القروض التي حصل عليها النادي خلال جائحة كورونا.
وبإمكان جماهير النادي الألماني شراء سهم بقيمة 850 يورو (950 دولاراً)، وسيتمتع جميع الأعضاء المساهمين في الجمعية التعاونية بصوت واحد في الاجتماعات بغض النظر عن عدد الأسهم التي يملكها. وحدد نادي سانت باولي الألماني أيضاً خطة خاصة لطرح الأسهم للأفراد ذوي الدخل المنخفض.
وتستهدف الجمعية التعاونية بشكل مبدئي الاستحواذ على حصة في الملعب، مما يجعل كل مشجع شريكاً في الملكية، ومن المتوقع أن توفر هذه الخطة في البداية مبلغا يتراوح بين 25 و35 مليون يورو. وقال إنجلبراخت «نفتح مجالات جديدة هنا لتجنب الشكوى الدائمة من أشكال تمويل كرة القدم التي يقودها المستثمرون التقليديون، بل نريد إظهار بديل».
ومن المقرر أن يتشارك الأعضاء المساهمون في الجمعية التعاونية أيضاً في الأرباح. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم هامبورج
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».