بوابة الفجر:
2025-02-22@03:20:39 GMT

من هو الحاجي محمد حكم مباراة مصر وموريتانيا؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إجراء تغييرات على طاقم التحكيم الذي سيدير مباراة مصر وموريتانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025، والتي ستقام الشهر المقبل. وقد أرسل الاتحاد الإفريقي خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري، يفيد بإسناد إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم تشادي بقيادة الحكم الحاجي محمد.

طاقم تحكيم مباراة مصر وموريتانيا

الحكم الرئيسي: الحاجي محمد

المساعد الأول: بوجولا عيسى

المساعد الثاني: موسى حافظ

من المقرر أن تُقام المباراة على ملعب استاد القاهرة الدولي يوم 11 أكتوبر، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2025، والتي ستستضيفها المغرب.

نبذة عن الحاجي محمد

الحاجي محمد هو حكم تشادي معروف لدى جماهير الكرة المصرية، خاصة جماهير النادي الأهلي، حيث سبق له أن أدار مباراة الأهلي ضد سيمبا التنزاني في دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف.

بقيادة ميجيل وتومليانوفينش.. تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالك قبل لقاء الأهلي في السوبر الإفريقي سامي قمصان يستقبل بعثة الأهلي في الرياض استعدادا لمواجهة الزمالك بالسوبر الأفريقي

كما أدار مباراة وحيدة لمنتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2023، أمام كاب فيردي ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، وانتهت بالتعادل 2-2.

مسيرة الحاجي محمد التحكيمية

الحاجي محمد، البالغ من العمر 37 عامًا، لم يظهر على الساحة الإفريقية بشكل كبير حتى موسم 2017، رغم حصوله على الشارة الدولية منذ عام 2012. ورغم خبرته المتواضعة في البطولات الكبرى، إلا أنه يتمتع بسمعة طيبة في التحكيم القاري.

يتطلع المنتخب المصري لتحقيق نتيجة إيجابية أمام موريتانيا على أرضه، لضمان الاستمرار في المنافسة على التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2025.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحاجي محمد استاد القاهرة الدولي الاتحاد الافريقي لكرة القدم الاتحاد المصري التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية الجولة الثالثة من التصفيات الكرة المصرية تصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية الحاجی محمد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع

 

 

في ختام القمة الإفريقية الـ37 التي نظمها الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، عبر القادة الأفارقة عن دعمهم الكامل لفلسطين، مطالبين بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل استنادًا إلى القرارات الدولية التي تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد البيان الختامي للاتحاد الإفريقي على ضرورة دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. كما شدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في فلسطين، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
القمة أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفتها بالهمجية، مشيرة إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. القادة الأفارقة طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية” التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، داعين إلى رفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري.
وفي سياق متصل، اتهمت القمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بشكل ممنهج يعد جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة. وطالبت القمة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتطبيق القرارات الدولية التي تدين انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
بينما أظهر الاتحاد الإفريقي موقفًا قويًا وواضحًا في دعم فلسطين، تواصل جامعة الدول العربية موقفها المتخاذل الذي يقتصر على إصدار البيانات دون اتخاذ خطوات عملية. العديد من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تواصل سياسة المهادنة والتعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، دون اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي أو دعم الشعب الفلسطيني في مواقفه النضالية. هذا التخاذل من قبل الدول العربية يعكس التباين الشديد في المواقف بين إفريقيا، التي تتبنى موقفًا حازمًا وداعمًا للفلسطينيين، والدول العربية التي تظل محاصرة في سياسات التطبيع والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
إن الموقف الإفريقي في هذه القمة لم يكن مجرد رد فعل دبلوماسي، بل كان إعلانًا صارمًا بالتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي. من خلال هذا البيان، أظهر الاتحاد الإفريقي أن التضامن مع فلسطين يجب أن يُترجم إلى أفعال ملموسة، لا مجرد كلمات. هذا الموقف يعكس إرادة حقيقية في دعم فلسطين، ويدعو إلى الضغط على إسرائيل وفرض عزلتها الدولية من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية.
أبرزت القمة الإفريقية موقفًا لا لبس فيه، يطالب بالتحرك الفوري والمحاسبة الدولية لإسرائيل على جرائمها. بينما تواصل بعض الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تقويض كل مسعى نحو حظر أو منع تعاونها مع الاحتلال، تظل إفريقيا في صدارة المشهد العالمي مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض العزلة على إسرائيل من خلال خطوات عملية تدعم نضال الشعب الفلسطيني.
ختام
بينما يسعى الاتحاد الإفريقي لتحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على فرض عزلة دولية عليها، تواصل الدول العربية المطبعة سياستها الاستسلامية التي تروج للتهدئة مع الاحتلال. وبينما تصدر جامعة الدول العربية بيانات شجب لا تجد لها صدى فعليًا، تثبت إفريقيا أنها الحائط الصامد في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. الوقت قد حان لمراجعة المواقف العربية وتحويل التضامن إلى أفعال حقيقية تفرض التغيير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ظهور بن شرقي.. قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في مباراة القمة
  • البنك الأهلي يفوز على الاتحاد السكندري 3-2 بالدوري
  • تشكيل الزمالك المتوقع ضد الأهلي فى الدوري
  • البنك الأهلي يتقدم على الاتحاد السكندري 2-1 في الشوط الأول
  • تشكيل الأهلي والزمالك في مباراة القمة غداً
  • عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: تحول استراتيجي يغير أولويات القارة
  • مفاجآت بتشكيل الأهلي والزمالك المتوقع في لقاء القمة
  • 4 غيابات مؤثرة في صفوف الأهلي أمام الزمالك
  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • الاتحاد الإفريقي يندد بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة متواصلة" في السودان