وزير الأشغال اللبناني للجزيرة: الحرب البرية لن تكون نزهة ولن نقبل باحتلال قرانا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وزير الأشغال اللبناني علي حمية إن دخول القوات الإسرائيلية برا إلى لبنان لن يكون نزهة، لكنه أكد قلق الحكومة من الصمت الدولي تجاه إبادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمدنيين وما وصفه بـ"قصفه القانون الدولي والقرارات الأممية".
وأضاف حمية في مقابلة مع الجزيرة أن الحكومة ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية يجريان نقاشات موسعة في نيويورك حاليا.
وقال حمية "نحن نتعامل مع هذا العدو منذ 75 عاما، ونعرف كيف يقارب الأمور".
وأضاف "نحن بلد ذو سيادة، ولن نقبل بالعودة لما كنا عليه قبل عقود، ولن نقبل باحتلال قرانا وبلداتنا، وننتظر ما ستسفر عنه نقاشات رئيس الوزراء مع قادة العالم".
وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية "حذرة مما يمكن لإسرائيل أن تقوم به في ظل الصمت الدولي غير المسبوق الذي يبدو وكأنه إذن لنتنياهو بإبادة الناس".
نتنياهو قصف القانون الدوليوأضاف حمية "نتنياهو خرق كل الأعراف الدولية وقصف القانون الدولي والمجتمع الدولي وقصف كل قرارات الأمم المتحدة ولم يردعه أحد، وهذا هو منبع القلق في لبنان".
وعن استعدادات الحكومة لأي تصعيد محتمل، قال حمية إن الحكومة وضعت خطة طوارئ منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وإنها لا تستبعد أن يتم قصف مطار رفيق الحريري كما سبق أن قصفت إسرائيل مطار بيروت.
وقال إن مطار الحريري لا يزال يعمل بكامل طاقته، وإن قرار تعليق بعض الشركات رحلاتها ليوم أو يومين أو لنهاية الشهر يعود إلى شركات التأمين.
وأكد حمية أن الأجواء اللبنانية تعيش في حالة خطر منذ 10 سنوات، حيث تعرضت لأكثر من ألف خرق جوي خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن إسرائيل "شوشت على حركة الطيران في منطقة شرق المتوسط حتى قبل الحرب على غزة".
وأضاف "نحن نتعامل مع وجود خطر دائم، إما من خلال الأقمار الصناعية، وإما من خلال المقاتلات التي تنتهك الأجواء حاليا بشكل واضح".
وتعليقا على الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها لبنان، قال حمية إن الحكومة مسؤولة عن كل مواطنيها، ولا بد أن تتابع ما يجري على مختلف الصعد بغض النظر عن الظروف الاقتصادية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
شهدت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، استعراض عناصر كتائب القسام الجناح العسكري، لـ حركة حماس، أسلحة جنود إسرائيليين التي حصلت عليها خلال التصدي للعملية البرية الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تفرج حماس اليوم، عن 4 محتجزين إسرائيليين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة