فريق لجنة الصليب الدولي يطلع على أوضاع طاقم السفينة الصهيونية المحتجزة “جلاكسي ليدر”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
زار فريق بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة “جلاكسي ليدر”.
واطلع الفريق المكون من مدير مكتب بعثة لجنة الصليب الأحمر في الحديدة مكرم بن بلقاسم ومنسقة قسم الحماية اليسية بيرتيلي، ومندوبة في قسم الحماية دانيل شوارز، ومعه رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، وعدد من ضباط البحرية، على أوضاع طاقم السفينة وما يتلقونه من رعاية واهتمام.
وأوضح مدير مكتب الصليب الأحمر في الحديدة أن هذه الزيارة التي تعد الثانية لطاقم سفينة “جلاكسي”، تمت بنجاح.
وأشاد بالتسهيلات التي قدمت للفريق من قبل وزارة الخارجية والجهات المعنية في صنعاء وتعاونها في ترتيب هذه الزيارة.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن زيارة فريق الصليب الأحمر لطاقم السفينة “جلاكسي ليدر”، تعد الثانية.
وقال “أكدنا مجدّداً أن مصير طاقم السفينة مرتبط بالمفاوضات مع الأشقاء في حركة حماس، باعتبار أن أفراد الطاقم يعملون على سفينة إسرائيلية”.
وأشار عامر إلى أن الصليب الأحمر لم يوصل أو يأخذ أي رسائل من طاقم السفينة، كونهم يتواصلون مع عوائلهم بشكل دائماً ومنتظم وبحسب طلبهم عبر الفيديو، وظروفهم جيدة ويحظون برعاية طبية واهتمام كامل.
وأكد أن الزيارة تمت بشكل طبيعي، مجدداً التأكيد على أن مصير الطاقم مرتبط بحماس وإذا ما تم التفاوض، فإن صنعاء ستطلق سراحهم فوراً في حال كان هناك صفقة مع حركة حماس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليمن جلاكسي ليدر الصلیب الأحمر طاقم السفینة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاحد عن "غضبه" و"صدمته" إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت الأحد انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .
وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال.
وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان "أنا مفطور القلب. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح. كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأعرب عن "صدمته البالغة" إثر استشهادهم وقال إنه "بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم" وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما.
إعلانوأضاف البيان أن"هؤلاء العاملون والمتطوعون خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل".
وأردف "انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين".
وتابع "ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة".
وشدّد البيان على أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية.
وتابع "بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني".
وأشار تشاباغين إلى "إن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30".