سرايا - تواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 في نيويورك لليوم الثاني على التوالي، بحضور قادة وزعماء العالم.

وكانت أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة، قد انطلقت في 10 أيلول/ سبتمبر الحالي، تحت شعار "الوحدة في التنوع من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الانسانية للجميع في كل مكان".



وشهدت هذه الدورة حدثا تاريخيا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية التي عُقدت الثلاثاء الماضي، وذلك تنفيذاً لقرار صدر في أيار/ مايو الماضي.

غانا

قال الرئيس الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو إننا أتينا إلى هنا لمناقشة السلام، لكن الحروب تستعر وتؤثر على الأمن العالمي، نحن نتحدث عن العدالة لكن الظلم يستمر، الآلاف استشهدوا في قطاع غزة ولا يستطيع مجلس الأمن إنهاء هذه الحرب، ما يعكس فشله في التصرف في أوقات الأزمات وعندما يحتاجه العالم، مطالبا بإصلاح منظومة مجلس الأمن وتحقيق العدالة.

بلغاريا

طالب الرئيس البلغاري رومان راديف بوضع حد للحرب في قطاع غزة وخسارة الأرواح، فعشرات الآلاف تم قتلهم إلى جانب دمار كامل للبنية التحتية والمرافق العامة، والنزوح واسع النطاق للسكان، الأمر الذي يتطلب تدخلا فوريا لوقف هذه الحرب، ووصولا آمنا لكافة القوافل الإنسانية.

قبرص

اعتبر الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس أن الأطفال الفلسطينيين اللذين أجبروا على العيش في خيام وفقدوا أهلهم ولم يحصلوا على الخدمات الأساسية من طعام ومأوى وتعليم وأمن، هم أطفالنا ولا يجب أن يتحمل أي طفل مثل هذا الكابوس، فهم لم يتسببوا بهذه الحرب ولا يستحقونها، وهم يعانون بصمت، وصرخاتهم تنادي ضمائرنا لكننا خذلناهم.

وطالب بالتصرف كقادة ودول ومنظمات دولية وإقليمية معا لوقف حد للحرب واحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والتدفق السريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل.

ناميبيا

أكدالرئيس نانغولو مبومبا أن هناك حاجة ملحة لأن تدعم الجمعية طرق تطبيق فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في فلسطين.

وتابع أن "كون الاحتلال طويل الأمد، فهذا لا يبرر أو يجعل المحن مقبولة، وهذا ينسحب على قطاع غزة الذي يتعرض للمجازر، وكشعب عانى من الإبادة الجماعية نؤمن أن اسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية قصدا".

وطالب بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية دون معوقات الى غزة.

ليبيا

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي إن ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتابع: "نحن متمسكون بمبادئ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وأن انضمام دولة ليبيا إلى جنوب افريقيا في القضية المرفوعة أمام محكمة الجنايات الدولية بخصوص الكيان الإسرائيلي وانتهاكاته الجسيمة للقوانين والقرارات والمواثيق الدولية، إنما جاء لتعزيز المساءلة على الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

رومانيا

قال الرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانس إن حماية جميع المدنيين ينبغي أن تبقى غايتنا المشتركة، وإن جهودنا على أساس قرارات مجلس الأمن يجب أن تسود، وينبغي انهاء الحرب على قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وأكد أن علينا وبدعم من المجتمع الدولي أن نعزز العملية السياسية المفضية إلى حل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في حدود آمنة معترف بها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : إسرائيل تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو تصاعد الأزمة الإنسانية
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية