تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن إسهام دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي يتجاوز مؤشرات مجموعة السبع وتستمر في النمو.

وأضاف بوتين خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة مجلس الدولة حول مسألة تنمية الصادرات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أن "بريكس" كانت حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 16.

7% في عام 1992، ومجموعة السبع 30.5 %، وفي عام 2022، كانت حصة مجموعة السبعة 30.5%، وبريكس 31.4%، وتشير التوقعات إلى أنه في عام 2028 ستكون حصة مجموعة السبع 27.9%، وبريكس 33.8%.

وأكد بوتين أن الشراكات الاستراتيجية القوية هي الأساس في تشكيل أسواق المستقبل، لافتا إلى أن حصة المدفوعات بالروبل للصادرات الروسية تقترب من 40%، في حين أن حصة العملات الغربية في هذه المعاملات آخذة في الانخفاض، وتواصل روسيا العمل في هذا الاتجاه.

وأشار بوتين إلى أن روسيا أصبحت بالفعل واحدة من المصدّرين الرئيسيين للإمدادات الغذائية في العالم، مؤكدا استعداد الشركات الروسية لإنتاج مجموعة ضخمة من السلع ذات التقنية العالية مع الترويج لها بشكل فعال في الخارج.

وأوضح الرئيس الروسي أن صادرات روسيا من السلع النهائية ارتفعت بنسبة 5% في 7 أشهر لتصل إلى 89.8 مليار دولار، لافتا إلى أن المشروع الوطني لدعم الصادرات سيبدأ العام المقبل وسيمتد حتى عام 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف اسرائيلي بوتين الاقتصاد العالمي مجموعة السبع بريكس مجموعة السبع إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات

دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.

إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.

أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.

وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.


وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.

وفي السياق نفسه، أشارت  كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".

مقالات مشابهة

  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • "أ ف ب": مجموعة السبع تتوعد روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة في أوكرانيا
  • مجموعة السبع تدعو لفرض عقوبات على روسيا
  • مجموعة السبع تهدد روسيا بعقوبات جديدة وتوجه تحذيرات صارمة لإيران
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب