"حلوة يا أرضي" يمثل الأردن في الأوسكار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
رشح الأردن الفيلم الوثائقي الطويل "حلوة يا أرضي" للمخرجة سارين هيرابديان لتمثيله في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين للجوائز الأشهر عالميا بمجال السينما.
وقالت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في بيان، اليوم الأربعاء: "وقع اختيار لجنة مستقلة بالكامل مؤلفة من ستة أعضاء - خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئي والمسموع - على الفيلم".العمل المرشح من إنتاج الأردنية عزة حوراني، وحصل على منحة تطوير من صندوق الأردن لدعم الأفلام، وهو الفيلم الطويل الأول لمخرجته، التي حاز فيلمها الوثائقي السابق "لم ننته بعد" على العديد من الجوائز.
ويتناول الفيلم قصة الطفل فريج البالغ من العمر 11 عاماً، والذي يحلم بأن يصبح طبيب أسنان في قريته، لكن الصراع يندلع فجأة حوله ويضطر للفرار مع عائلته، التي لم تجد عند عودتها سوى وطن مدمر.
وكتبت مخرجة الفيلم على صفحتها في فيس بوك بالإنجليزية: "نمر بأوقات صعبة، والحاجة إلى إعلاء أصوات الذين يعانون أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
وأضافت "نتشرف بهذا الاختيار، وممتنون للفريق الرائع الذي آمن دائما بأهمية سرد قصة فريج. مبروك".
ومن المنتظر أن تعلن الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما القائمة الأولية للأفلام المنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي في ديسمبر (كانون الأول)، فيما سيُعلن عن القائمة المختصرة في يناير (كانون الثاني) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن الأوسكار
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
ليبيا – عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه انتقادات لطرح النويري خارج إطار مجلس النوابأكد عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، أن دعوة فوزي النويري لإجراء انتخابات تشريعية جديدة تمثل رأيه الشخصي فقط، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يتم طرحها في جلسة علنية لمجلس النواب مع توضيح مبرراتها.
البرلمان جهة تشريعية لا تنفيذيةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، أوضح عبد المولى أن المشكلة الأساسية في ليبيا تكمن في انقسام السلطة التنفيذية بين الشرق والغرب، إلى جانب الفوضى الأمنية، مؤكدًا أن دور البرلمان تشريعي وليس تنفيذيًا، وأن إصدار مثل هذه المبادرات يجب أن يكون في إطار القوانين والتشريعات التي أقرها المجلس.
اتهام النويري بالانحياز لأطراف خارجيةوأشار عبد المولى إلى أن بيان النويري خارج إطار مجلس النواب قد يكون نتيجة ضغوط أو حسابات شخصية، مؤكدًا أن النويري معروف بتقلبه بين الجهات المختلفة في الشرق والغرب والمليشيات، وليس صاحب رأي مستقل أو مبادرات حقيقية.
التزام مجلس النواب باتفاق 6+6وأكد عبد المولى أن أعضاء مجلس النواب ملتزمون بالقوانين الصادرة عن المجلس، بما في ذلك اتفاق 6+6 والمبادرات التي تمت في القاهرة والمغرب، مشددًا على أن إجراء انتخابات تشريعية منفصلة عن الرئاسية قد يؤدي إلى تشكيل حكومة ضعيفة وهشة مجددًا.
احتمال عزل النويري من منصبهورجّح عبد المولى أن يتجه مجلس النواب إلى عزل النويري من منصبه كنائب أول لرئيس المجلس، خاصة بعد إصداره بيانات مخالفة لقرارات المجلس، معتبرًا أن تصرفه معيب سياسيًا ومخالفًا لإرادة الأعضاء.
دعوة النويري للاستقالة إذا أراد التعبير عن رأيه الشخصيوختم عبد المولى حديثه بالتأكيد على أن النويري كان عليه تقديم استقالته من منصبه إذا أراد إصدار مثل هذه البيانات، مشيرًا إلى أن له الحق في التعبير عن رأيه، ولكن ليس بصفته نائبًا لرئيس مجلس النواب، بل كمواطن ليبي عادي.