تقترب جداً.. أمطار مقبلة الى العراق وانخفاض مستمر للحرارة - عاجل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع الراصد الجوي، علي الجابر الزيادي، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، اقتراب العراق من فرص هطول الامطار في عدد من المحافظات، مع انخفاض جديد في درجات الحرارة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفق التوقعات، فهناك تغيير في الأجواء وقد يطرأ انخفاضا بفارق درجتين مئوية ابتداء من اليوم، بسبب تعمق كتلة هوائية مصاحبة بنشاط رياح شمالية تنشط اليوم، وتصل سرعة الرياح الى 42 كم في الساعة، في بعض الأماكن مسببة إثارة غبار محلي خاصة الأقسام الشرقية والجنوب".
وأضاف، أن "هذه الكتلة ستؤدي الى انخفاض محسوس بفارق درجتين مئوية وتجعل الأجواء لطيفة نهاراً وباردة آخر ساعات المساء والصباح الباكر، والأجواء تستمر هكذا حتى مطلع الأسبوع وتستمر درجات الحرارة دون 40 مئوية في أغلب المدن".
وختم الراصد الجوي قوله، إن "التوقعات تشير أيضاً إلى بوادر أمطار متفرقة في أجزاء محدودة عشوائية منتصف الأسبوع المقبل، مطلع تشرين الأول، خاصة في الأقسام الجنوبية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
على وقع الأزمة الاقتصادية.. التحديات المالية ترسم ملامح الإنفاق العسكري في العراق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن تقليل الإنفاق العسكري والأمني في العراق لم يكن خيارا استراتيجيا، بل جاء نتيجة للضغوط المالية وغياب صفقات التسليح الجديدة.
وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "المرحلة المقبلة تتطلب زيادة الإنفاق على القطاع الأمني والعسكري، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية، وتحديدا ما يجري في سوريا"، مشددا على "أهمية تطوير القدرات القتالية وشراء منظومات دفاع جوي حديثة وتعزيز الأسلحة المتوسطة والثقيلة".
وأشار إلى أن "الإنفاق العسكري في السنوات الماضية لم يكن بعيدا عن شبهات الفساد، مما استدعى فتح ملفات تحقيق"، مبينا أن "أي صفقات مستقبلية يجب أن تخضع لرقابة صارمة لمنع تكرار التجاوزات المالية وضمان توظيف الأموال في تطوير المنظومة الأمنية والعسكرية بشكل فعال".
وتواجه الحكومة العراقية تحديات مالية وأمنية في ظل الأزمات الاقتصادية التي أثرت على قدرة الدولة على تمويل العديد من القطاعات، بما في ذلك القطاع الأمني والعسكري.
ومنذ عام 2014، واجه العراق ظروفا صعبة جراء الحروب والتهديدات الأمنية، خاصة مع تصاعد نشاط الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش. في هذه الفترة، ارتفع الإنفاق العسكري بشكل ملحوظ لمكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
ومع انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة، وهو المصدر الأساسي للإيرادات العراقية، تواجه الحكومة صعوبات في تخصيص أموال كافية لتحديث وتطوير القوات المسلحة.
وقد أدى ذلك إلى تقييد القدرة على إبرام صفقات تسليح جديدة، ما جعل الحكومة أمام خيار تقليص الإنفاق على الجانب العسكري والأمني رغم الحاجة المتزايدة للقدرة الدفاعية المتطورة في مواجهة التحديات الإقليمية.