وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية خير برهان على إخفاق النظام الدولي في التعامل مع مسببات الأزمات، موضحًا أن ماكينة الحرب الإسرائيلية تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار وتُفاقم الوضع الإنساني في حرب انتقامية ضد قطاع غزة وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الصحية.
وأشار خلال كلمته أمام مجموعة العشرين، والمُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في هذه الحرب بقطاع غزة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي سلاح التجويع والحصار والترويع.
وتابع: «إلى جانب استخدام العتاد العسكري ليجعل القطاع غير قابل للحياة، وإجبار سكان قطاع غزة على التهجير القسري في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته والعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم السبت "وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد".
وأضاف "جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يوما تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم".
وأوضح البيان "شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر".
وأردف "وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيين خالد الشافعي (58 عاما) ونجله البكر إبراهيم (21 عاما) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء.
وشهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنا، وفق البيان.
وأردف "آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يصب منهم يتعذر غالبا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة".
وتابع "وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن قتلوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يوما".
وأشار البيان إلى أن "تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءا أخضر للاحتلال للمضي قدما في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري "لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها".