مفاوضات غير معلنة لتقسيم المناصب في ديالى.. هذه أبرز ملامحها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف ممثل الكرد في مجلس ديالى أوس المهداوي، اليوم الاربعاء (25 أيلول 2024)، عن وجود مفاوضات غير معلنة بين القوى السياسية لضمان استحقاق الكرد في المناصب داخل المؤسسات الحكومية.
وأوضح المهداوي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "المفاوضات تجري بشكل مرن ولا تقتصر على المكون الكردي فقط، بل تشمل مكونات أخرى بهدف الخروج باتفاق شامل يضمن مشاركة حقيقية في القرار".
وأشار إلى أن "تأجيل حسم ملف تكليف مدراء الدوائر والأقضية والنواحي وتمديدها لمدة شهر، يأتي في إطار إعطاء مساحة أكبر لضمان التوافق وخروج المفاوضات بنتائج إيجابية".
وبيّن المهداوي أن "الكرد سيشاركون في مناصب ضمن الحكومة التنفيذية بالإضافة إلى المشاركة من خلال الوحدات الإدارية وبقية الدوائر"، مضيفا، أن "الكرد لاعب أساسي في المعادلة السياسية في ديالى ولا يمكن تهميشهم أو إقصائهم، وهناك توافق سياسي على ضرورة أن تكون هناك شراكة حقيقية بين القوميات والأطياف الرئيسة في المحافظة لإدارة المرحلة المقبلة".
وقرر مجلس ديالى في 26 آب الماضي، فتح باب الترشيح لشغل مناصب القائم مقامين ومدراء النواحي للمحافظة ولمدة 30 يوما وفق مؤهلات محددة.
ويريد الكرد الحصول على 20% من المناصب الإدارية في ديالى، وفق يعلن ممثليهم. وبينما يشكل الكرد أكثر من 20% من سكان المحافظة، فإن الاتحاد الوطني الكردستاني، من بين القوى الكردستانية، هو الحزب الوحيد الدي يحتل مقعداً وحيداً في مجلس محافظة ديالى يشغله شخص عربي.
ويتألف مجلس محافظة ديالى من 15 مقعدا، يشغل السنة سبعة، والشيعة سبعة والاتحاد الوطني الكردستاني واحدا فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
اعتبر اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: "وجودنا في سوريا كان لحفظ عزة شعبها وليس لمنافعنا أو ضم أراضيها إلينا وسوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت".
وأضاف سلامي: "بمجرد سقوط نظام الأسد بدأت الحوادث المريرة في سوريا، حيث إن ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه وسندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".
يأتي ذلك فيما قال مسئولون أمريكيون إنه من غير المرجح أن يتخلى الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب عن المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن تهديد عودة تنظيم داعش سيكون كبيرا لدرجة أن ترامب لا يمكنه المخاطرة.
كما عقّب الكولونيل المتقاعد لشبكة سي إن إن، بيتر منصور، على التحول الذي وصفه بأكبر تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط منذ مدة طويلة جدا، وذلك بتحول سوريا من حليف مقرب لإيران إلى عدو محتمل لطهران أو على خط متباعد منها بعد وصول فصائل المعارضة السورية للحكم.
وأوضح منصور أن سقوط الأسد ووصول المعارضة للحكم "هو أكبر تطور استراتيجي في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة جدًا، لقد كانت سوريا حليفة لإيران.
وتابع: "من الواضح أن هناك تدهورا لكن حزب الله ما زال موجودا، وهو لا يزال جزءا من حكومة لبنان، ولا شك أنه سيتم إعادة بنائه، ولا تزال حماس موجودة أيضاً، رغم تعرضها لأضرار بالغة، ولا يزال الحوثيون في المعسكر الإيراني، ولدى إيران بالطبع الكثير من الميليشيات التي تدعمها في العراق، لكن ليست كما كان عليه قبل عام واحد فقط، أي قبل 7 أكتوبر 2023".