ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال على لبنان اليوم إلى 51 شهيدا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، إن حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على لبنان، اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 51 شهيدا، وإصابة 223 آخرين.
وقال الأبيض، إن الحكومة شكلت خلية أزمة، لمتابعة أحوال النازحين، في ظل وجود أكثر من 40 ألف نازح بمراكز الإيواء، بعد موجة كبيرة خرجت من مناطق جنوب لبنان، نتيجة القصف العنيف والمتواصل والذي دمر قرى بأكملها.
وقال وزير الصحة اللبناني، إنه تم ربط مراكز الإيواء بأقرب مركز رعاية رئيسي، مع إجراء جولات متتالية لمتابعة الوضع الوبائي.
ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد الاحتلال هجماته خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن بينهم 40 ألفا في 283 مأوى.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه العنيف على لبنان لليوم الثالث عبر شن غارات جوية على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية.
ووسع الاحتلال نطاق عملياته، مستهدفا جبل لبنان لأول مرة منذ بدء المواجهات المتبادلة مع حزب الله في تشرين الثاني /أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت مواقع عبرية، إن الغارة استهدفت مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، لكن قنوات تلفزة محلية نقلت عن مصادر قولها، إن القيادي لم يكن موجودا في المنزل المستهدف.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط منطقة السعديات على الساحل اللبناني بين العاصمة بيروت ومدينة صيدا.
كما قصفت طائرات الاحتلال بلدة النبي شيت ومنطقة جنتا في البقاع، واستهدفت غارتين بلدتي عدلون وحبوش جنوبي لبنان.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة المواجهات، حيث وسع حزب الله نطاق عملياته عبر استهدافه مقر قيادة "الموساد" في ضواحي "تل أبيب" بصاروخ باليستي من طراز "قادر1".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صواريخ من لبنان استهدفت "تل أبيب" لأول مرة في الحرب الجارية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن صاروخا واحدا انطلق من لبنان باتجاه تل أبيب واعترِض من منظومة الدفاع الجوي.
ودوت صافرات الإنذار لأول مرة في "تل أبيب وغوش دان ونتانيا".
وسبق أن أعلن حزب الله اللبناني "قصف قاعدة إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1، دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية شهداء عدوان حزب الله لبنان حزب الله شهداء عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لرئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضرورة تطبيق القرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
جنوب لبنانيتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.