المغرب أول دولة إفريقية تعتمد الروبوت الجراحي المتطور في مستشفى أكادير
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
شهد المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة بأكادير تزويده بالروبوت الجراحي المتطور “ريفو I” من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ليصبح بذلك أول دولة إفريقية تعتمد هذه التكنولوجيا الطبية المتقدمة، مما يعزز من مكانته الريادية في مجال الخدمات الصحية على مستوى القارة، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى إصلاح وتحديث المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز القدرات الطبية في المملكة المغربية ومواكبة أعلى المعايير الدولية.
ويتميز الروبوت “ريفو I” بدقة متناهية في إجراء العمليات الجراحية، مما يساهم في تقليل الأخطاء الجراحية وزيادة فعالية التدخلات الطبية، حيث يعتمد على نظام رؤية ثلاثي الأبعاد عالي الوضوح، ما يتيح للجراحين التحكم الكامل في العمليات المعقدة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر بيئة عمل مريحة تسهم في تحسين أداء الأطباء خلال فترات العمل الطويلة، مما يزيد من جودة العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها.
كما يُعد هذا الابتكار منصة تدريبية متقدمة للأطباء، حيث يمكنهم تعلم المهارات الجراحية الحديثة بفضل برمجيات المحاكاة المتطورة التي يوفرها الروبوت الذي يتميز بتعدد استخداماته، إذ يمكنه التكيف مع مجموعة واسعة من أنواع العمليات الجراحية، مما يجعله أداة هامة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
ويمثل وصول الروبوت إلى المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير نقطة تحول كبيرة في المجال الطبي بإفريقيا، حيث يعزز من قدرة الجراحين على تقديم خدمات صحية متطورة وبجودة عالية.
كما أن هذه الخطوة تضع المغرب في مقدمة الدول الإفريقية من حيث اعتماد التكنولوجيا الطبية المتقدمة، وتساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجال الخدمات الصحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية لوزير الثقافة: السينما المغربية تعتمد بدرجة مبالغ فيها على الدعم العمومي، والدعم يمنح لنفس الجهات
خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، استفسرت النائبة خديجة الزومي عن الفريق الاستقلالي، وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بشأن استراتيجية الحكومة لدعم القطاع السينمائي في المغرب، والذي يُظهر نموًا قياسيًا ويعتمد بشكل كبير على الدعم العمومي.
وقالت الزومي في مداخلتها: “القطاع السينمائي في المغرب شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، لكنه ما زال يواجه العديد من التحديات، أبرزها الاعتماد المفرط على الدعم العمومي.
كما أن هناك تركزًا للدعم بين نفس الجهات المستفيدة، مما يحد من تنوع الفرص والابتكار في صناعة السينما”.
وأضافت أن هذا الوضع يعوق تطور القطاع ويجب إيجاد آليات جديدة لضمان توزيع الدعم بشكل أكثر عدالة.