زفاف البلوجرز حسام انتيكا ويارا البهنساوي.. تصدر حفل زفاف المصور الشهير حسام انتيكا وزوجته يارا البهنساوي منصات التواصل الاجتماعي، والذي عقد أمس وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء على أحد شواطئ العين السخنة.

وعُقد حفل الزفاف أمس الثلاثاء بعد ما يقرب من مرور عام على كتب كتابهما، والذي تابعه الملايين من جمهور حسام انتيكا ويارا البهنساوي، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

حسام انتيكا ويارا

وشهد حفل الزفاف انتيكا ويارا حضور عدد كبير من النجوم والمشاهير والبلوجر، لتهنئة العروسين بتلك المناسبة السعيدة، حيث عمت الفرحة والسعادة أرجاء المكانن حيث نُشر عدد من الصور والفيديوهات توثق تفاصيل اللحظات الأولى لحفل الزفاف.

حسام انتيكا ويارا

وفي الفيرست لوك، فاجأت البلوجر يارا البهنساوي زوجها انتيكا، بتقديمها له هدية وهي «بلايستيشن»، حيث علق مستخدمو التواصل الاجتماعي: «لا مكان ولا الوقت مناسبين الصراحة».

معلومات عن حسام انتيكا

يعد المصور حسام انتيكا من مواليد 1998، أي يبلغ من العمر 26 عامًا، ويعمل مصورًا وصانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعد من أبرز المصورين المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

اشتهر انتيكا وتصدر التريند عن طريق صورة له «سيلفي» مع جمل والتي اشتهرت بعنوان «الجمل الضاحك»، حيث وصل عدد متابعيه الآن عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» 3 ملايين متابع وفي فيسبوك ما يقرب من 2.4 مليون متابع.

حسام انتيكا ويارا

واحتفل حسام انتيكا بعقد قرانه على البلوجر يارا البهنساوي في 6 سبتمبر عام 2023 وسط حضور كبير من المشاهير ومحبي العروسين.

معلومات عن يارا البهنساوي

ولدت البلوجر يارا البهنساوي عام 2001، حيث تبلغ من العمر 23 عامًا وتُعد من أشهر البلوجر على مواقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»

وتقدم يارا محتوى حول الموضة والأزياء حيث يتابعها على موقع إنستجرام ما يقرب من 1.2 مليون متابع.

اقرأ أيضاًبكلمات مؤثرة.. أسرة مسلسل تيتا زوزو تهدي العمل لروح حسام شوقي وتامر فتحي

بإطلالة كلاسيكية.. هند صبري تتألق في أحدث ظهور لها قبل عرض «البحث عن علا 2» (صور)

هشام جمال في ضيافة عمرو سلامة بـ كاستنج بهذا الموعد (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتيكا أنتيكا خالد حسام التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وسائل التواصل الاجتماعي سرادق عزاء!

ياسر عرمان 

اقتلعت الحرب ملايين السودانيات والسودانيين، وشردتهم وحاصرتهم داخل منازلهم ومدنهم وقراهم، وأجبرت الملايين منهم للنزوح واللجوء تحت سطوة القهر والحزن والقمع وضيق ذات اليد والأمراض المزمنة وانقطاع سبل كسب العيش، فمات الناس حزناً، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي لسرادق كبير للعزاء والحزن ورحيل ووداع الأحبة من الأسرة والأهل والجيران وأناس الحي والقرية والمدينة.

إن أي جولة في وسائل التواصل الاجتماعي تمطر حزناً وجبراً للخواطر في ذات الوقت والإنسان للإنسان رحمة وهو في الأصل ضيف في هذه الأرض وطوبى للضيف أينما كان وحل.

أوجاع الحرب عجلت برحيل الكثيرين بعد أن اقتلعوا عنوة من جذورهم، وفارقوا رائحة المنازل وأغنام ومواشي القرية والمزارع ورائحة الليمون والصور القديمة التي تركت عالقة على جدران البيت الكبير، وغابت لمة الأسرة والجيران والأحبة، وتدمرت المدن والأحياء والمؤسسات، وجرفت ذاكرة المتاحف ودار الوثائق، حتى يكون السودان بلا ذاكرة، وجُرح النسيج الاجتماعي جرحاً غائراً ونازفاً من دم القبائل والأقاليم، إن الطلقة والدانة ستتوقف يوماً ما، ولكن الدم الراعف لن يصبح ماء.

من سيعيد للسودانيين إنسانيتهم التي جرحت؟ ويعيد بسمة الأطفال الذين روعوا؟ ومن يستطيع أن ينظر في أعين النساء المغتصبات؟ وكبار السن الذين خدموا مجتمعنا ومتقاعدين كانوا يبحثون عن منزل مطمئن وشجرة ظليلة وكتاب قديم ينُفض عنه الغبار وعن قريب في شمس الضحى، ويشيعون لا يعكر صفوهم الرصاص والارتكازات من سيعيد هؤلاء الأوفياء مرة أخرى إلى منازلهم وأكواخهم، ومن يُرجع إلينا مراسم تشييع الأحبة التي مضت؟

إن الماضي لا يعود ولا يسترجع فهو ليس مثل الكتابة على الألواح الإلكترونية التي يسهل بها الحذف والحفظ والاسترجاع، ولكن في الماضي دروساً للمستقبل، فما يحدث اليوم بدأ في توريت أغسطس ١٩٥٥، وانتهى بحل عالج الأعراض، وترك المرض في ٣ مارس ١٩٧٢ في أديس أبابا، لقد كان ٣ مارس عيداً، ولكنه لم يكن لوحدة السودان! وجاءت نيفاشا والسلام الشامل الذي لم يكن شاملاًً! وتمسك البعض بالشريعة فوق أسنة الرماح، وتمسك الآخرين بالمواطنة، ثم جاءت اتفاقيات لا تحصى ولا تعد وحروب تناسلت حتى وصلت الخرطوم، أن حرب اليوم هي وليدة حروب الأمس.

الآن نحن بلا مركز وبهامش على طول السودان وعرضه مليئاً بالانتهاكات والجرائم، ولا يحفظ حق المدنيين في الحياة.

وستنتهي الحرب ولكن السلام رفيق للعدل متى ما زادت جرعة العدل زادت جرعة السلام، وهو يكمن في المواطنة بلا تمييز وتغيير الاتجاه، إن صفحة الماضي مليئة بثقوب الحرب، إذا أردنا أن ننهي الحرب علينا بالسلام المستدام وترك هشاشة الحلول الجزئية خلفنا، ولنعالج بالجملة لا بالقطاعي في مشروع جديد، والمستقبل حرية وسلام وعدالة وهو خيار الشعب، ونجده في ديسمبر وليس أبريل.

طوبى لمن مات بالقهر والحزن والقمع والغربة وأوجاع الحرب.

وطوبى لمرور مائة عام على ثورة ١٩٢٤.

وطوبى للسودان الجديد.

الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • أميرة بتعقب|فستان يارا البهنساوي يضعها في موقف محرج .. ما علاقة كيت ميدلتون ؟
  • الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • اللواء الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • اللقطات الأولى من حفل زفاف أنتيكا ويارا.. شاهد
  • شاهد|انتيكا ويارا بأغرب فيرست لوك في مصر.. البلايستيشن كلمة السر
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية
  • اللواء بكيل الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • الأهلي يعلن سرقة حسابات حسام غالي على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي سرادق عزاء!