«قبائل طوق صنعاء» تحتشد استعدادا لإجهاض اي مخططات ..
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وخلال اللقاء أكدت قبائل نهم وأرحب وبني حشيش وبني الحارث ،الوقوف صفا واحدا لمواجهة مؤامرات ومخططات قوى العدوان وأدواتها لاستهداف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن الداخلي .
وأشاروا إلى أن ثورة 21 سبتمبر الخالدة، حررت اليمن من الوصاية والارتهان لقوى الخارج، وستظل أهدافها مستمرة حتى تحقيق الانتصارات ، والإنجازات التي يطمح إليها شعبنا اليمني في كل شبر من أرض الوطن.
واعتبرا المنجزات التي تحققت في عهد ثورة 21 سبتمبر ، وفي مقدمتها تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أسلحة الردع الاستراتيجي من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة والبحرية المتطورة التي أصبح لها اليد الطولا في البحر الأحمر ، كابوسا حقيقيا يقض مضاجع أمريكا وربيبتها إسرائيل .
وأعلنوا موقفهم الواضح والصريح في الحفاظ على ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة وحماية منجزاته ومكتسباته التي تحققت رغم استمرار العدوان والحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة بما في ذلك الأرض والإنسان.
وصدر عن اللقاء بيان أكدت من خلاله القبائل استمرارها في المسار الثوري ودعم وإسناد القضية المركزية الأولى قضية فلسطين والمقدسات الإسلامية .
وأشار إلى أن هذا اللقاء الحاشد يجسد مستوى التلاحم الشعبي لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن، والانتصار لأهداف ومبادئ ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر .
وأكد البيان جهوزية القبائل والوقوف بحزم أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وسيادته واستقلاله، والحفاظ على الثورة وحماية منجزاتها التي تمثل منجزات لكل أبناء الشعب اليمني.
وعبر البيان عن اعتزاز قبائل طوق صنعاء الشمالي بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي مثلت رمزا للحرية والاستقلال وصححت الأوضاع والاختلالات التي طغت على شؤون البلاد طيلة العقود الماضية، مجددين المضي في مسار الجهاد لمواجهة الطغاة والمستكبرين وأذنابهم.
ونوه البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، معلناً جهوزية كافة القبائل الحرة، واستمرارهم في التعبئة والتحشيد، لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي لأعداء الوطن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة الإسلامية تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مهما كانت التضحيات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من مبادرة " نحو الإنقاذ" ضم الشيخ عباس الجوهري، الصحافي محمد بركات والناشط السياسي الدكتور هادي مراد، وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي الكتائبي سمير خلف ومارون عساف وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وقال الجوهري بعد اللقاء: "تطرقنا مع رئيس حزب الكتائب إلى المبادرة الوطنية نحو الإنقاذ، وقد وضعنا بين يديه ورقتها السياسية وأفكارها المستقبلية، وذلك في ظل ما يعيشه لبنان من تحديات، بدءاً من لحظة الانسحاب الإسرائيلي وما تبقى من أراضٍ يجب الإسراع في المطالبة بانسحاب سريع منها. وقد كان هذا الموضوع محل نقاش في الاجتماع. كما تناول البحث الرؤية المستقبلية لفكرة تشكيل الحكومة وكيفية قيادة الوطن نحو إنقاذ حقيقي. وكان هذا الإنقاذ بحاجة إلى خطاب يتميز بالعقلانية والحكمة، وهو ما كان عليه الشيخ سامي وحزب الكتائب، سواء في الفترة السابقة أو في الوقت الراهن وفي المستقبل، بسياسة اليد الممدودة. وقد شددنا على ضرورة استمرار هذه السياسة".
اضاف الجوهري: "لقد استنكرنا كل المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً في أي ساحة. وأكدنا أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي يؤمن استقرار الوطن ويضعه على سكة النهوض والانقاذ. وأعتقد أن هذه المواقف الرصينة والحكيمة قد لقيت اهتماماً من البيئة الأخرى".
وختم الجوهري: "بإسمي وباسم إخواني في المبادرة، نتطلع إلى التعاون مع كل القوى الحية في لبنان، التي يمكن أن تتشابك أيديها معاً للوصول إلى شاطئ الأمان لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير".