رسالة إلى البابا فرنسيس لـإحلال السلام في لبنان والعالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قام رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية ومؤسسة عميش لدعم المبادرات الإنسانية العربية فرانكو عبد القادر عميش، وفي خطوة تعكس التضامن الإنساني والتزام المجتمع الدولي بالسلام، بتسليم رسالة إلى البابا فرنسيس، تدعو إلى "إحلال السلام في لبنان والعالم أجمع".
واشار عميش في بيان الى انه "تأتي هذه الرسالة في وقت يعاني فيه العديد من الأطفال والنساء والشيوخ في لبنان من ويلات الحروب والصراعات، حيث تسلط الضوء على أهمية تخفيف معاناة الإنسان، بخاصة الأطفال الذين يمثلون مستقبل المجتمعات".
اضاف البيان:" الرسالة تؤكد أن فقدان أي طفل لحياته ليس مجرد خسارة فردية، بل هو حلم محطم وفرصة ضائعة لمستقبل أفضل. الأطفال هم الأمل، وهم الذين يحملون في قلوبهم أحلامًا كبيرة وطموحات لا حدود لها. ولكن عندما تتقاطع هذه الأحلام مع واقع الحروب والصراعات، فإن المجتمع بأسره يخسر".
واوضح عميش:"لقد أشار البابا في رده على هذه الرسالة إلى أنه يصلي يوميًا من أجل لبنان، وهو ما يعكس قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية في لبنان. وانه يدعو لوقف النار هذه الكلمات ليست مجرد تعبير عن التعاطف، بل هي دعوة للجميع للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار. فالصلاة، كما يعلم الجميع، هي خطوة أولى نحو التغيير، ولكنها تحتاج إلى أفعال ملموسة من جميع الأطراف".
وتابع:"إن مبادرة جمعية الصداقة الإيطالية العربية تأتي في إطار أوسع من الجهود المبذولة لتعزيز السلام والعدالة في العالم. فهي تدعو الجميع، سواء كانوا حكومات أو منظمات غير حكومية أو أفرادا ، إلى التكاتف لحماية أرواح الأطفال وضمان حقوقهم. إن توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال هو مسؤولية جماعية تتطلب العمل المشترك والتعاون بين جميع فئات المجتمع".
وختم البيان:" تبقى الرسالة التي أرسلها عميش إلى البابا رمزًا للأمل والتفاؤل. فهي تذكرنا بأن السلام ليس مجرد غياب للحرب، بل هو وجود للعدل والمساواة والفرص. ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل، حيث تنمو أحلام الأطفال بدلًا من أن تتحطم. فلنستمع إلى نداء السلام ولنكن جزءًا من الحل، من أجل أطفالنا ومن أجل مستقب أفضل للجميع".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقطة إنسانية تتجاوز السينما.. حسين فهمي يحتفي بالأمل في مهرجان القاهرة السينمائي
في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وعلى السجادة الحمراء التي عادة ما تكون محط أنظار النجوم والجماهير، تجسدت لحظة من أعمق معاني الإنسانية والبساطة، وسرعان ما التقطت الكاميرات مشهدًا ملهمًا جمع الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، مع أحد ذوي الهمم، في لقطة مليئة بالدفء والتقدير.
وحضر المهرجان الشاب، الذي كان جالسًا على كرسي متحرك، كمشارك في الفعاليات، لكنه وجد نفسه في لحظة خاصة مع حسين فهمي، الذي لم يكن مجرد فنان ورئيس مهرجان في تلك اللحظة، بل تجسد كشخص يحمل رسالة أعمق من مجرد الفن، رسالة تقدير وإلهام، ولم يتردد «فهمي» في أن يتوقف، يبتسم، يضع يده على كتف الشاب، ويرفع يده الأخرى في تحية مفعمة بالفخر، وكأنه يقول للعالم: «هذه هي مصر الحقيقية، تحتفي بالجميع ولا تستثني أحدًا».
وكانت الابتسامة التي ارتسمت على وجه الشاب تعبر عن سعادة غامرة، ربما لا تجد الكلمات وصفًا لها، ولم تكن مجرد لحظة عابرة، بل مشهدًا يعبر عن جوهر المهرجان نفسه، الذي لا يقتصر على السينما والأفلام، بل يعكس قوة الفن في جمع البشر وإظهار جمال اختلافاتهم.
ولم يكن المشهد مجرد صورة تذكارية، بل رسالة قوية أن التكريم الحقيقي لا يكون على أساس الأضواء والشهرة فقط، بل في الاحتفاء بالأمل والعمل على دمج الجميع في قلب الأحداث الكبرى، مؤكدًا الفنان حسين فهمي في هذه اللفتة أن النجومية الحقيقية تكمن في لمس القلوب ورسم البسمة، خاصة على وجوه من قد يظنون أنهم بعيدون عن دائرة الضوء.
بإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»