أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الأبراج ليست لتحديد مصائر الأشخاص
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حسم الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل المثار حول ذكر علم الأبراج في القرآن، مؤكدًا أنها مذكورة في القرآن الكريم، لكن ليس بالشكل الذي يتصوره البعض.
القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونيةوقال «العوضي»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية، وليس كوسيلة للتنجيم أو معرفة الحظوظ.
وأوضح أن الآيات الكريمة، مثل قوله تعالى في سورة الحجر: «ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين»، وفي سورة الإسراء: «تبارك الذي جعل في السماء بروجا»، تدل على عظمة خلق الله وبدائع صنعه، موضحا أيضًا أن هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم «البروج»، ما يؤكد أهمية هذا الموضوع في السياق الإلهي.
الأبراج ليست وسيلة لمعرفة حظوظ الأفرادوأشار إلى أن الأبراج، كما يسميها بعض الناس، مثل «الجدي» و«الميزان»، ليست أكثر من أشكال كونية لا تعكس أي تأثير على مجريات حياة الإنسان، «فالأبراج ليست وسيلة لمعرفة مصير الأفراد أو حظوظهم، لأن الفاعل الحقيقي في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى».
وأكد أن حركات الكواكب والنجوم لا تؤثر على الإنسان أو أي شيء آخر في الكون، ولا على أي شيء في هذه الأكوان، لأن المؤثر والفاعل الحقيقي لهذا الكون كله هو الله سبحانه وتعالى، أما عن الكواكب، فتقول مثلاً إنك مولود في شهر 10 برج الميزان، ولكن بداية الشهر تختلف عن منتصفه وعن آخره، وهذا لا يعني شيئًا.
واختتم: «ما هو موجود لدينا في القرآن الكريم وفي التراث الإسلامي هو أن هناك كواكب وشمس وقمر وعوالم أخرى تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وقد ارتبط القمر والشمس ببعض الأحكام الفقهية، مثل الصيام ومواقيت الصلاة، لذا الكواكب وهذه النجوم وهذه الأجرام السماوية ليست للحظ ولا للتندر ولا لتحديد مصير الأشخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد العوضي أحمد العوضي الأبراج الحظوظ فی القرآن
إقرأ أيضاً:
أحمد أمين: المهرجانات ليست غناء وموزعو الموسيقى جندي مجهول
قال الموزع الموسيقي أحمد أمين إن الموزعين الموسيقيين مظلومون في تقديمهم، ويجب أن يُقدّموا من قبل المطربين النجوم بشكلٍ لائق يناسب جهودهم وإسهاماته في تطوير قطاع الغناء والطرب، مؤكدًا أن الموزع الموسيقي يحمل عبىٔاً كبيراً في نجاح الأغنية، وحينما تنجح يحصد المطرب والمؤلف وحدهما المجد، ويبقى الموزّع الموسيقى كجندي مجهول يصنع المجد ويعيش في الظل.
ويرى أن الذوق العام شهد تطورًا خلال السنوات الخمس الماضية، وبات الجيل الجديد ذواقًا في اختيار أغنياته، وتراجعت أغاني المهرجانات بشكلٍ ملحوظ.
وعن رأيه في بأغاني المهرجانات، يشدد أحمد أمين على أن المهرجانات لا تُصنّف كأغنيات، وتُعد محتوى خفيف لا يرتق لمستوى الغناء الذي يُقدّم معانى وأفكاراً بالتناغم بين الكلمات وصوت المطرب والآلات الموسيقية، مؤكدًا أن بعض مطربي المهرجانات يملكون صوتًا مميزًا، ولكن المهرجانات في حد ذاتها لا تصنّف كفن غنائي بل أداء
طموحات وأهداف
وعن طموحاته وأهدافه الفترة المقبلة يرى أمين أن التوسّع في مجال الموسيقى التصويرية أهم أهدافه في الفترة المقبلة، كونها تعطي الموزّع حرية أكبر في العمل، وخاصة الموسيقى التصويرية الخاصة بالدراما، مشيرًا إلى أن أغنية "حبيبي القديم" من ألبوم "ياه" للفنان تامر عاشور هي أحدث أعماله الفنّية.
جاءت بدايات أحمد أمين بالتعاون مع المطرب الكبير وائل جسّار، وقدّما معًا أروع الأغنيات.
تخرج في كلية الحقوق، وأعد دراسة في التوزيع الموسيقي؛ ليقترب أكثر من العالم الذي أحبه وانغمس فيه.
ومن بين أشهر المطربين الذين عمل معهم جورج وسوف وتامر حسني وتامر عاشور وفضل شاكر ورامي جمال ومن المطربات جنات.