وقفات بجامعة الحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
شهدت جامعة الحديدة اليوم، وقفات احتجاجية في عدد من الكليات بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية.وخلال الوقفات في مجمع كليات الفنون، ومجمع كليات الآداب، والحرم الجامعي القديم، وكلية طب الاسنان، استنكر المشاركون العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، الذي أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين وإصابة الآلاف منهم.
كما نددوا بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق أطفال ونساء غزة، الذي يرتكب أبشع مجازر القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بمشاركة أمريكا ودعم من بعض دول الغرب الكافر.
وعبروا عن الغضب والاستهجان لاستمرار الصمت العربي وعدم التحرك بأي خطوات تجاه ما يمارسه الكيان الغاصب من جرائم حرب في لبنان ومجازر وترويع للمدنيين بدعم ومساندة أمريكية، في محاولة فاشلة لعزل غزة والضفة الغربية عن بقية كيانات المقاومة والاستفراد بها لتنفيذ المخططات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية، بتبني مواقف تصعيدية للتحرر من حالة التبعية العمياء للأنظمة العميلة التي تنفذ أجندة أمريكا وإسرائيل، كون ذلك خيانة للإسلام، وقضية الشعب الفلسطيني، لافتين الى أن الصمت العربي شجع كيان الاحتلال على شن حرب عدوانية على لبنان بعد نحو قرابة عام من ارتكاب الجرائم في غزة
وأهاب بيان الوقفات، بأحرار الأمة، النفير لمواجهة التهديدات الصهيونية بتحفيز مشروع الجهاد وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية وتبني خطوات ومواقف جريئة لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال.
وأكد ، أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم المتنامي مع الشعب الفلسطيني بخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في وجه أمريكا الشيطان الأكبر، والقيام بمسؤولياته الإيمانية والجهادية والأخلاقية للرد على ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة.
وعبر البيان عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، معتبرين تلك العمليات واجباً دينياً ومسؤولية اخلاقية وإنسانية.
وجدد البيان التأكيد على مواصلة الأنشطة التعبوية والمسيرات الجهادية المساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة و المنددة بالجرائم البشعة بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والرفض لتجويع الشعب الفلسطيني.
شارك في الوقفات عمداء الكليات ومدراء وموظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وجمع من الطلاب والطالبات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.