الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على مقترحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على مقترحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن لم يتم إحراز تقدم كبير حتى الآن.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية، إن الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط، لكن هناك أيضا إمكانية للتسوية.
فيما أخبر نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فينر، موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن إدارة بايدن ترى طريقا لتهدئة الوضع.
وقال فينر: "نحن نعمل على ذلك في الوقت الحالي في نيويورك وفي العواصم حول العالم."
في حين أدعي مسؤول إسرائيلي، في تصريحات للإذاعة العامة في بلاده، إنه ليس لدي إسرائيل مشكلة في مناقشة تسوية مع الأمريكيين طالما أنها ستجلب الأمن لسكان الشمال، لكن "في هذه اللحظة يبدو أنه لا يوجد شريك على الجانب الآخر،" في إشارة إلي حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله وقف اطلاق النار الولايات المتحدة فرنسا الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق
فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات على الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، متهمة الحزب بأنه مسؤول عن مقتل عدد من المدنيين في لبنان وإسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولم توضح الحكومة الأسترالية مزيدا من التفاصيل حول طبيعة العقوبات المفروضة على الأمين العام الجديد لحزب الله.
وقال الحزب في بيان إنه "يدين بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا"، مضيفا "خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأمريكي - الصهيوني".
وأضاف أن "هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه".
وتابع "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر".
وأضاف "كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وقال الحزب إن القرار "لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل".