«يوسف» غاب جسده وحضرت أعماله في معرض «فنون جميلة الإسكندرية».. مات قبل تخرجه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
«ويبقى الأثر» كلمتان لخصتا قصة فنان شاب سكندري يدعى يوسف منتصر، طالب بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية والذي توفى بعد تسليم مشروع تخرجه للكلية بقسم التصوير، لتمر أيام على وفاته وتطلق الكلية معرض مشروعات التخرج، فحضرت مشروعاته وغاب هو.
المشهد الحزين تجلى بوجود مشروعات الشاب الراحل في بداية معرض مشروعات التخرج لطلاب قسم التصوير دفعة العام الجامعي 2022 / 2023 الدفعة 61، بمقر الكلية بمنطقة جناكليس، حيث افتتحت الدكتورة دينا مندور، عميد الكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، المعرض بأعمال الطالب والذي أتم جزءا كبيرا من أعمال مشروع التخرج قبل وفاته.
وقالت الدكتورة هويدا السباعي، رئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، إن عميدة الكلية التقت بوالدته وقدمت لهم العزاء والمواساة، كما أثنت على أعماله ومستواه الفني المتميز، مضيفة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الكلية حرصت على افتتاح المعرض بأعمال الطالب تكريما له وعزاء لأسرته.
فيما شكرت والدة الطالب، إدارة الكلية على إتاحة أعمال نجلها ضمن معرض مشروعات التخرج، مؤكدة لـ«الوطن» أن ابنها كان فنانا رائعا، ورحل قبل أن يرى أعماله معلقة بالكلية والكل يشيد بها، موضحة أن نجلها توفي إثر سقوطه من دراجة نارية في شهر رمضان الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنون الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.