5 طرق تساعد على تعزيز الهوية الدينية للأطفال.. «بينها الحوار معهم»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يُولد الصغار بفطرة سليمة بعيدة عن أي تشوهات فكرية، ومع الوقت يتشكل الوعي لديهم من خلال البيئة المحيطة بهم، ويتأثرون بالعالم الخارجي، وهنا يبرز دور الرقابة الأسرية التي تعمل على توجيههم إلى الطريق الصحيح، وحمايتهم من الأفكار المتطرفة التي قد تواجههم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بعض الأفلام والمسلسلات العالمية التي تعمل على تعاطف المشاهدين مع الشخصية الشريرة، أو تصوير العلاقات المحرمة على أنها أمر طبيعي، لذا أطلقت «الوطن» 3 حملات لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تهدف إلى مساعدة الآباء في تعزيز الهوية الدينية للأبناء.
الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، قالت لـ«الوطن»، إن الطريقة الأولى والأهم لتعزيز الهوية الدينية أن يكون الوالدين قدوة لأولادهم، «لما الطفل يشوف الأب والأم بيصلوا، هيعمل زيهم، ويعرف إن البيت دا فيه دين وحلال وحرام».
الطريقة الثانية هي دور المدرسة، حيث يجب زيادة التركيز على دروس وحصة الدين، كما يجب أن تعزز في الصغار أن الدين معاملة وتسامح وأخلاق وأمانة وصدق، وليس مجرد شعائر.
الطريقة الثالثة لا تقل أهمية عما سبق، وهي وجود نشاط ديني في المسجد والكنيسة، مثل الصدقات والأعمال الخيرية، «كل دا بيقربنا أكتر للدين والفضائل والأخلاق الفاضلة، وكدا بنعلم الدين ونطبقه، والطفل بيكون بعيد عن التطرف الفكري».
الطريقة الرابعة، الرسول عليه الصلاة والسلام قال المرء على دين خليله فليختر أحدكم من يخالل، ما يعني أنه يجب أن يركز الأهل على أصدقاء أبنائهم، «يشوفوا صحابهم مين واتجاهاتهم إيه».
بينما تشمل الطريقة الأخيرة لتعزيز الوعي الديني لدى الأطفال، التركيز على الأفلام والموسيقى والدراما التي يتابعها الأطفال، لأنها يمكن أن تغرس فيهم الابتعاد عن الدين وتجعل من الحرام حلالاً والعكس، «بعض الأفلام زي لوسيفر خلت الشيطان طيب وضحية ودا غلط وكارثة، وكمان لازم يخلوا بالهم من أفلام الكرتون والإعلانات».
الدكتورة داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، قالت لـ«الوطن»، إن هناك أهمية كبرى في هذا العصر لتعزيز الهوية الدينية للأبناء، في ظل انتشار أفكار شاذة وغريبة على قيمنا الدينية، لذا تبدأ خطوات حماية الصغار من الأسرة التي تقوم بدور محوري في الحفاظ على الدين من خلال الحديث عن المبادئ والقيم وبناء الوعي السليم للأبناء لمحاربة الدعاوى المتطرفة، ويمكن الاستعانة بالقصص الدينية لتوصيل الرسالة إلى الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تعزیز الهویة الدینیة
إقرأ أيضاً:
اختيار دكتورة بجامعة بني سويف في إعداد دليل للمسئولية الاجتماعية الدينية بلبنان
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف،اختيار الدكتورة صفاء ابراهيم محمد عبدالغني بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في إعداد دليل المسئولية الاجتماعية الدينية في خدمة الخير العام بدولة لبنان، ويعد الدليل الأول من نوعه بالمنطقة العربية، الصادر عن معهد المواطنة وإدارة التنوع.
وأوضح الدكتور منصور، أن الدليل يقدم إطارًا واضحًا لأفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية الدينية، مما يسهم في تعزيز دور الدين في خدمة المجتمع والتصدي للتحديات المعاصرة.
و من أبرز ما يميز هذا الدليل اختيار مبادرة الدكتورة صفاء "الإعاقة عزيمة وليست هزيمة" والتي عقدت بمحافظة المنيا كأحد أهم المبادرات التى عقدت فى قارة افريقيا وتم اعتمادها نموذجا هاما للمبادرات المجتمعية وقد جاء هذا الاختيار بعد الاطلاع على عدة مبادرات بخلفيات متنوعة بين المشاركين، والذين جاءوا من خلفيات دينية وثقافية وعرقية متعددة، ممتدة بين قارتي أسيا (لبنان، سوريا، العراق، اليمن) و افريقيا ( مصر، تونس، المغرب)، وقد كان لهذا التنوع دور محوري في إثراء الاختيار، وتقديم وجهات نظر متنوعة ، والذي أسهم في صياغة رؤية شاملة تأخذ في الاعتبار مختلف التحديات والاستجابات اللازمة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.